انخفض الين الياباني إلى أكثر من 145 يناً مقابل الدولار، اليوم الجمعة، وهو مستوىً أثار مخاوف من احتمال تدخّل السلطات اليابانية.

وبلغت العملة اليابانية أدنى مستوياتها عند 145.07 يناً للدولار في مستهلّ التعاملات الآسيوية، مُسجّلةً أقلّ مستوىً لها في أكثر من 7 أشهر ومُتجهةً لتكبّد خسارة فصلية تتجاوز 8%.

وأذكى تجدد انخفاض الين تكهناتٍ بأن تتدخل السلطات اليابانية بصورةٍ وشيكة وخصوصاً أنّ مستوى 145 يناً للدولار كان قد دفع السلطات للتدخل دفاعاً عن العملة في أيلول/سبتمبر الماضي.

وانخفض الدولار الأسترالي 0.12% إلى 0.6608 دولار بينما زاد الدولار النيوزيلندي 0.02% إلى 0.6070 دولار.

واستقرّ مؤشر الدولار عند نحو 103.33 في طريقه لتسجيل زيادة بنحو 0.7% في الربع الثاني.

وارتفع الجنيه الإسترليني في أحدث معاملة 0.06% إلى 1.2619 دولار ويتجه لتسجيل مكسب شهري نسبته 1.4%.

وزاد اليورو 0.11% إلى 1.0874 دولار ومن المنتظر أن يرتفع نحو 1.7% هذا الشهر.

وواصل التضخّم الأساسي في أسعار المستهلكين في اليابان خلال نيسان/أبريل الماضي، تسجيل معدلاتٍ أعلى بكثير من نسبة الـ2% التي تستهدفها السلطات، فيما وصل مؤشّر رئيسي يستبعد تأثيرات الوقود إلى أعلى مستوى في 4 عقود.

وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2022، سجّلت اليابان أعلى معدّل تضخّم منذ 40 عاماً. وبلغ ارتفاع أسعار الاستهلاك في اليابان مستوىً غير مسبوق منذ 1982، على خلفية انخفاض سعر صرف الين مقابل الدولار، ما أدّى إلى زيادة في كلفة الواردات وزيادة كبيرة في أسعار الطاقة.