"بلومبرغ": اليابان تخشى مغادرة سوق الأعمال الروسية
وكالة "بلومبرغ" الأميركية تذكر أنّ "طوكيو لا تريد الانسحاب من مشروعات الطاقة الروسية"، لأنّ "التخلي عن هذا المجال سيؤدي إلى إجبار البلاد على البحث عن مصادر بديلة للطاقة".
ذكرت وكالة "بلومبرغ" الأميركية، اليوم الجمعة، أنّ "طوكيو لا تريد الانسحاب من مشروعات الطاقة الروسية خوفاً من أن تحل جهات فاعلة رئيسية أخرى محلها".
وأشارت "بلومبرغ" إلى أنه "كما هو معلوم، تمتلك ميتسوبيشي وميتسوي 22.5% من مشروع النفط والغاز في (سخالين -2)، وأن معظم الوقود المنتج هناك موجه لليابان".
وأضافت: "سيؤدي التخلي عن هذا المجال إلى إجبار البلاد على البحث عن مصادر بديلة للطاقة في السوق المثقلة أصلاً، بالإضافة إلى ذلك، يخشى وزير التجارة الياباني كويشي هاغيودا أن يؤدي هذا إلى ارتفاع قياسي في أسعار السلع الأساسية"، حيث قال: "إذا انسحبت اليابان من المشروع، سيشتريه طرف ثالث".
يأتي ذلك بعد أن قال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، في وقتٍ سابق، إنّ "بلاده ستعمل على تقليص واردات الفحم من روسيا تدريجياً ثم تحظره بالكامل".
وأضاف: "سنحظر استيراد الفحم من روسيا، من خلال توفير البدائل بشكل عاجل وخفض الواردات تدريجياً، وسنقلل اعتمادنا على روسيا في قطاع الطاقة".
كذلك، قررت اليابان تجميد أصول 398 شخصية روسية، و28 كياناً روسياً، بمن فيهم ابنتا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزوجة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف. وستمنع اليابان أيضاً الشركات والمواطنين اليابانيين من القيام باستثمارات جديدة في روسيا.