على الرغم من أزمة الطاقة.. أرباح خيالية تحققها شركات النفط الغربية

صحيفة "وول ستريت جورنال" تفيد بأنّ "3 شركات نفط كبرى حصدت أرباحاً صافية، في الأشهر الـ3 الماضية، قيمتها 46 مليار دولار، نتيجة ارتفاع أسعار النفط ومشتقاته".

  • حققت "إكسون موبيل" خلال الربع الفائت أكبر نسبة أرباح في تاريخها

أفادت يومية "وول ستريت جورنال" بأنّ "3 شركات نفط كبرى حصدت أرباحاً صافية، في الأشهر الـ3 الماضية، بلغت قيمتها مجتمعة 46 مليار دولار، نتيجة ارتفاع أسعار النفط ومشتقاته".

وبحسب "وول ستريت جورنال"، فإنّ "الشركات هي إكسون وشيفرون الأميركيتان، وشركة شل الأوروبية".

وقالت شركة "إكسون" إنّ "أرباحها الخاصة في تلك الفترة سجّلت نحو 18 مليار دولار"، وهي تُعَدّ الأكبر حجماً في تاريخ الشركة، و4 أضعاف الأرباح التي حققتها الشركة في الفترة نفسها من العام الفائت. 

وقالت شركة "شيفرون" إنّ "حصّتها من الأرباح بلغت 11.6 مليار دولار"، بالمقارنة مع 3.1 مليارات دولار من الأرباح حققتها الشركة في الفترة نفسها من العام الفائت، بينما أعلنت شركة "شل" إنّ أرباحها وصلت إلى 16.7 مليار دولار.

وتأتي هذه الأرباح في ظلّ وضع اقتصادي حساس تمرّ فيه أوروبا والولايات المتحدة بصورة خاصة، والعالم أجمع بصورة عامة، نتيجة أزمة الطاقة العالمية التي أدّت إليها العقوبات الغربية الشاملة على النفط والغاز الروسيين، فضلاً عن استمرار حظر بيع النفط الإيراني نتيجة عدم التوصل إلى اتفاق مع طهران يُنهي العقوبات الأميركية المفروضة على صادراتها.

وفي الوقت الذي تسجّل مؤشرات الاستهلاك في الولايات المتحدة والدول الأوروبية أرقاماً قياسية، فإن شركات الطاقة تسجّل أرباحاً قياسية، أشار إليها الرئيس الأميركي جو بايدن أكثر من مرة، خلال الفترة السابقة، مطالباً الكونغرس والشركات النفطية بالمساهمة الفعالة في خفض الأسعار، التي يخشى أن تكون سبباً في خسارة حزبه في الانتخابات النصفية المرتقبة.

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك