روسيا وباكستان تتجهان لتوقيع اتفاق خط أنابيب غاز "التيار الباكستاني"

وزير الطاقة الروسي نيكولاي شولغينوف يقول إنّ روسيا وباكستان مستعدّتان لتوقيع الوثائق اللازمة، من أجل بناء خط أنابيب الغاز "التيار الباكستاني".

  • موسكو وإسلام آباد تتجهان لتوقيع وثائق بناء خط أنابيب الغاز
    وزير الطاقة الروسي نيكولاي شولغينوف

صرّح وزير الطاقة الروسي، نيكولاي شولغينوف، اليوم الخميس، أنّ روسيا وباكستان مستعدّتان لتوقيع الوثائق اللازمة، من أجل بناء خط أنابيب الغاز "التيار الباكستاني".

وردّاً على سؤال حول بناء "التيار الباكستاني"، في حديث لقناة "بي تي في وورلد" (PTV World) الباكستانية، قال شولغينوف: "اليوم مستعدّون للتوقيع على جميع المستندات اللازمة للعمل".

ومن المفترض أن يربط خط أنابيب الغاز "التيار الباكستاني"، المعروف سابقاً باسم "شمال جنوب"، البنية التحتية لاستقبال الغاز الطبيعي المُسال في موانئ كراتشي وجوادار في جنوب باكستان، بمحطات توليد الطاقة ومستهلكي الغاز الصناعي في منطقة كاسور (البنجاب) في شمال البلاد.

ويبلغ طول خط أنابيب الغاز حسب المشروع أكثر من 1.1 ألف كيلومتر، في حين كان من المفترض أن تصل الإنتاجية إلى 12.3 مليار متر مكعب سنوياً، ولكن وفق تصريح سابق لشولغينوف، "يمكن أن تصل إلى 16 مليار".

وكان الوفد الروسي برئاسة شولغينوف قد وصل إلى باكستان في 17 كانون الثاني/يناير الحالي لإجراء محادثات ثنائية لمدّة 3 أيام، في إطار عمل اللجنة الحكومية الروسية الباكستانية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتقني.

وتحدّثت وسائل إعلام محلية عن أنّ السلطات الباكستانية تعتزم خلال المحادثات مناقشة اتفاق مع روسيا بشأن تجارة النفط والغاز الطبيعي المُسال على أساس طويل الأجل.

يُذكر أنّ وفد رسمي باكستاني زار موسكو، في وقت سابق، لـ3 أيام، للتفاوض مع السلطات الروسية بشأن إمكانية استيراد النفط الخام بسعر مخفض، والتوافق على آلية الدفع وتكاليف الشحن، وقضايا أخرى.

بدوره، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في 15 أيلول/سبتمبر الماضي، في اجتماع مع رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، إنّ إمدادات الغاز من روسيا إلى باكستان ممكنة، حيث تم إنشاء جزء من البنية التحتية لذلك.

اخترنا لك