• 

حققت عملة إيثريوم مكاسب كبيرة، اليوم الجمعة، إذ تجاوزت مستويات الألفي دولار لأول مرة منذ آب/أغسطس.

وتأتي مكاسب ثاني أكبر عملة مشفرة من حيث القيمة، بدعم من إتمام شبكة إيثريوم ترقيتها البرمجية الجديدة، والتي عرفت باسم "شنغهاي".

ومن العوامل الأساسية التي أسهمت في زيادة مكاسب العملة، هو إتمام الترقية بنجاح، ومن دون تأثيرات سلبية لاحقة كان يخشاها المستثمرون.

اقرأ أيضاً: العملات الرقمية تحلّق وبيتكوين ترتفع بنسبة 25%

ماذا تعني الترقية وما الهدف منها؟

بحسب خبراء، فإنّ الهدف من تلك الترقية هو جلب المزيد من السيولة للشبكة، عبر تمكين المستثمرين من السحب من العملات المرهونة بصورة أكثر مرونةً.

وبموجب التحديث، فإنّ المستثمرين سيصطفون في قائمة الانتظار لسحب عملات إيثريوم، التي تعهدوا بها للمساعدة في تشغيل شبكة إيثريوم، مقابل مكافآت في عملية تدعى "ستايكينغ"، وهي مسألة لم تكن متاحة قبل تلك الترقية.

ويمنح الـ "ستايكينغ" أصحاب العملات المشفرة طريقة لتشغيل أصولهم الرقمية، وتحقيق دخل سلبي من دون بيع الأصول.

وفي البداية، أعرب كثيرون عن قلقهم من أن تتسبب تلك الترقية في ضغوطات بيعية، لأنها ستتيح سحب عملات إيثريوم التي لم يكن من الممكن الوصول إليها، ولكن في المقابل، سجّلت العملة مكاسب واسعة.

وبعد 30 دقيقة فقط من دخول الترقية حيّز التنفيذ، حدثت عمليات سحب لـ 5431 عملة إيثريوم، ما يعادل 10 ملايين دولار.

وفي أيلول/سبتمبر، جرى إدخال تكنولوجيا شبكة إيثريوم للترقية ‏والتحديث فيما عرف بـ"الدمج"، والتي بموجبها تم تغيير آلية التحقق من صحة المعاملات من إثبات المعاملة إلى ‏إثبات صحتها، وهو ما يعني عمليات أكثر كفاءة في استخدام الطاقة.

وكانت مجلة "فوربس" الاقتصادية، قد صنّفت أغنى 19 شخصاً في صناعة العملات الرقمية في 2022، وقدّرت ثرواتهم بنحو 140 مليار دولار، فيما وصل حالياً هذا الرقم إلى أقل من 30 مليار دولار اعتباراً من 10 آذار/مارس 2023.

اقرأ أيضاً: "وول ستريت جورنال": "بينانس" تكافح للعثور على بنك للتعامل مع أموال عملائها