في اليوم الوطني للنصر.. تبون يؤكد نجاحات الجزائر الاقتصادية
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يؤكّد أنّ بلاده قطعت أشواطاً معتبرة تعكسها في الداخل، مؤشرات الاقتصاد ومعدلات التنمية، بمناسبة اليوم الوطني للنصر الموافق 19 آذار/مارس.
أكد الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، أنّ بلاده قطعت أشواطاً معتبرة تعكسها في الداخل مؤشرات الاقتصاد ومعدلات التنمية.
وقال تبون في رسالة بعث بها إلى الشعب الجزائري، بمناسبة اليوم الوطني للنصر الموافق 19 آذار/مارس، إنّ بلاده انطلقت وبحزم، في مشروعات وورشات التنمية، "وهي تسابق الزمن لتحقيق ما يتطلع إليه الشعب، مجدّداً العزم على بناء جزائر قوية بإعادة الاعتبار لقيمة الجهد والعمل".
كذلك، اعتبر أنّ الجزائر قطعت أشواطاً معتبرة تعكسها داخلياً مؤشرات الاقتصاد ومعدلات التنمية، وحجم الأموال المرصودة للتحويلات الاجتماعية.
وعن وضع الجزائر على الصعيد الخارجي، قال تبون إنّ الجزائر "تتبوأ اليوم" مكانةً وتؤدي دوراً محورياً كاملاً، مشيراً إلى أنّ بلاده انخرطت بفعالية في "تعزيز الشراكات مع الدول الشقيقة والصديقة".
وعن الاحتفال بذكرى عيد النصر، قال تبون إنّه إحياء لذكرى خاتمة الكفاح المسلح، الذي حمل شعلته الأحرار الأبطال في الفاتح من تشرين الثاني/نوفمبر 1954.
وفي نهاية شهر شباط/فبراير، قال الرئيس الجزائري إنّه ينبغي على البلاد أن تزيد إنتاجها من القمح، بهدف الحد من الاعتماد على الواردات، على أن يتحقق ذلك جزئياً عن طريق رفع إنتاجية الفدان الواحد إلى ثلاثة أطنان بدلاً من طنين حالياً.
وتعتبر الجزائر إحدى أكبر الدول استيراداً للقمح في العالم، خصوصاً القمح اللين، الذي يوجه لإنتاج الطحين لصناعة الخبز.
وتستهلك الجزائر بين 9 إلى 12 مليون طن سنوياً، من القمح بنوعيه اللين والصلب، علماً أن غالبية القمح اللين، مستورد من الخارج، وخصوصاً فرنسا وبكميات محدودة من كندا.