تباحث الطرفان، الروسي والسوري، المشاريع المشتركة خلال لقاء جمع السفير الروسي في دمشق ألكسندر يفيموف، ووزير الكهرباء السوري غسان الزامل، حيث حل قطاع الكهرباء على رأس المشاريع التي شدد الزامل على "ضرورة الإسراع في تنفيذ العقود التي تم الاتفاق عليها".

وبحسب وزارة الطاقة السورية، فقد أبدى يفيموف استعداد بلاده لتقديم جميع سبل الدعم لقطاع الكهرباء السوري، كما أكد أهمية التنسيق الدائم، وذلك للارتقاء بالعلاقات والتعاون الثنائي، ولتنفيذ المشاريع المشتركة التي تعود بالفائدة على البلدين.

وأوضحت الوزارة أن المؤسسة السورية العامة لتوليد الكهرباء تتابع الإجراءات التعاقدية مع احدى الشركات الروسية، وذلك لإعادة تأهيل المجموعة البخارية الثانية من محطة توليد تشرين، مشيرةً إلى أن هذه العملية ستؤدي إلى "رفد الشبكة باستطاعة إضافية بحدود  200 ميغاواط".

هذا وكان الجانب السوري قد وقّع في شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عقداً مع الشركة الإيرانية "بيمانير" بلغت قيمته 99.5 مليون يورو لإعادة تأهيل محطة محردة بقدرة 576 ميغاواط.