مصر تدرس تصفية إحدى كبريات الشركات في عهد عبد الناصر

الحكومة المصرية تدرس تصفية شركة "النصر" التي تأسست في عهد الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر بعد أن شهدت خسائر مؤخراً، وهي ستكون ثالث شركة حكومية تصفى في أقل من 4 سنوات.

  • الحكومة المصرية تدرس تصفية شركة
    الحكومة المصرية تدرس تصفية شركة "النصر" للكوك والكيماويات

قال وزير قطاع الأعمال المصري هشام توفيق، إنّ الوزارة ستتخذ قراراً بشأن تصفية "شركة النصر" لصناعة الكوك والكيماويات الأساسية في مدينة حلوان بالقاهرة، التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية.

وأضاف الوزير أنّ الشركة شهدت خسائر مؤخراً، وتمّ عرض الأمر على مجلس الوزراء لاتخاذ اللازم بشأنها.

وتدرس الحكومة المصرية تصفية "شركة النصر" المملوكة للدولة. وبعد اتخاذ القرار ستكون ثالث شركة حكومية تصفى في أقل من 4 سنوات، بعد تصفية شركتي "القومية" للأسمنت عام 2017، و"شركة الحديد والصلب" في النصف الأول من العام الحالي 2021.

ويذكر أن شركة الكوك تأسست عام 1960 وبدأت إنتاجها عام 1964، وكانت تعتمد في تصدير منتجاتها بشكل رئيسي، على جارتها شركة الحديد والصلب، التي تعتمد بشكل أساسي على منتجات الشركة، وخاصة: ف"حم الكوك، في تشغيل وتدوير أفرانها، وهي الشركة التي قررت الحكومة تصفيتها في النصف الأول من العام الحالي 2021، وأصبحت شركة الكوك تواجه ذات المصير".

وتأسست الشركة في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، عام 1960 بغرض توفير الفحم لإنتاج الحديد والصلب، وأسست الكوك المصرية، منذ أكثر من 60 عاماً، ضمن حزمة الشركات المصرية التي تأسست في عهده، لخدمة الاقتصاد المصري المنهك بعد ثورة يوليو 1952.

اخترنا لك