وزيرة الدولة لشؤون الصحة البريطانية تؤكد إصابتها بفيروس كورونا

وزيرة الدولة لشؤون الصحة في بريطانيا نادين دوريس تعلن إصابتها بفيروس "كورونا"، فيما تتعرض السلطات البريطانية لانتقادات واسعة على منصات التواصل الاجتماعي إثر اتهامها بالتقصير في الوقاية من الفيروس داخل المطارات.

 

  • وزيرة الدولة لشؤون الصحة البريطانية تؤكد إصابتها بفيروس كورونا
    دوريس: بمجرد إخباري أخذت جميع الاحتياطات الموصى لي بها وكنت أعزل نفسي في المنزل

أعلنت وزيرة الدولة لشؤون الصحة في بريطانيا نادين دوريس، مساء أمس الثلاثاء، إصابتها بفيروس "كورونا الجديد".

وقالت دوريس في بيان صادر عنها "يمكنني أن أؤكد أنه أثبتت إصابتي بفيروس كورونا، وبمجرد إخباري أخذت جميع الاحتياطات الموصى لي بها وكنت أعزل نفسي في المنزل"، مضيفةً أن "الصحة العامة في إنجلترا بدأت في البحث عن جهات اتصال مفصلة". 

ويذكر أن دوريس حضرت خلال الأيام الماضية مناسبة بحضور بوريس جونسون، وكانت مسؤولة عن جزء من جهود مكافحة الفيروس، كما أنها حضرت جلسة بالبرلمان وخالطت عدداً من نوابه.

بدوره أعرب وزير الصحة البريطاني مات هنكوك عن أسفه لإصابة دوريس بالفيروس، مشيراً إلى أنها فعلت الصواب من خلال عزل نفسها.

ويذكر أنه توفى شخص سادس في بريطانيا يوم أمس الثلاثاء، وبلغ العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة 382 حالة بزيادة 54 عن اليوم الأخير.

وتعرضت السلطات البريطانية لانتقادات واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، إثر اتهامها بالتقصير في الوقاية من الفيروس داخل المطارات.

وبحسب صحيفة "إندبندنت" البريطانية، فإن عدداً ممن نزلوا في مطارات بريطانية قادمين من إيطاليا، فوجئوا بعدم إخضاعهم لأي فحص حراري ودخلوا بشكل عادي رغم حالة الاستنفار العالمية إزاء المرض.

ويشار إلى أن إيطاليا هي ثاني بلد متضرر من الفيروس بعد الصين، وتجاوز عدد المصابين بالعدوى 7 آلاف شخص، فيما لقي 366 مصرعهم جراء المرض.

والجدير ذكره، تسبب فيروس كورونا بأزمة خانقة في أسواق بريطانيا أدت إلى فقدان العديد من السلع الأساسية المهمة، وذلك في أعقاب حالة الخوف والهلع التي بثها في أوساط المستهلك.

وتزايدت وتيرة المخاوف لديهم من اتخاذ السلطات قراراً بإغلاق المدارس والتجمعات والأسواق والطلب من الناس التزام منازلهم لمحاصرة الفيروس.

أعلنت منظمة الصحة العالمية في 31 كانون الأول/ديسمبر 2019 تسجيل إصابات بمرض الالتهاب الرئوي (كورونا) في مدينة ووهان الصينية، ولاحقاً بدأ الفيروس باجتياح البلاد مع تسجيل حالات عدة في دول أخرى حول العالم.