أكثر من 120 ألف إصابة بكورونا بالولايات المتحدة خلال 24 ساعة

لليوم الثالث على التوالي تسجّل الولايات المتّحدة حصيلة وفيات بكورونا تتخطّى الألف وفاة، غداة الانتخابات الرئاسية الأميركية.

  • أكثر من 120 ألف إصابة بـ
    العدد التراكمي للمصابين بكوفيد-19 في الولايات المتحدة يرتفع إلى 9,6 ملايين شخص

سجّلت الولايات المتّحدة الخميس أكثر من 120 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجدّ خلال 24 ساعة، في حصيلة يومية قياسية جديدة، بحسب بيانات نشرتها جامعة جونز هوبكنز.

وأظهرت بيانات الجامعة التي تُعتبر مرجعاً في تتبّع الإصابات والوفيات الناجمة عن جائحة كوفيد-19 أنّه بين الساعة 20,30 من مساء الأربعاء والساعة 20,30 من مساء الخميس (01,30 ت غ الجمعة)، سجّلت الولايات المتحدة 123.085 إصابة جديدة بالفيروس و1.226 وفاة ناجمة عن الوباء.

ولليوم الثالث على التوالي تسجّل الولايات المتّحدة حصيلة وفيات بكورونا تتخطّى الألف وفاة.

وكانت الولايات المتّحدة سجّلت الأربعاء حصيلة إصابات يومية قياسية بلغت حوالى 100 ألف إصابة.

وبذلك يرتفع العدد التراكمي للمصابين بكوفيد-19 في الولايات المتحدة إلى 9,6 ملايين شخص توفي منهم أكثر من 234.800 شخص.

وتأتي هذه الحصيلة القياسية في وقت لا تزال فيه الولايات المتّحدة تنتظر نتيجة الانتخابات الرئاسية التي جرت الثلاثاء، وتنافس فيها الرئيس الجمهوري دونالد ترامب ومنافسه الديموقراطي نائب الرئيس السابق جو بايدن.

وجرت الانتخابات في الولايات المتّحدة، الدولة الأكثر تضرّراً من الجائحة في العالم على صعيد أعداد الضحايا، على وقع الوباء الذي أرخى بتداعياته على الحملة الانتخابية وكذلك أيضاً على عمليات التصويت وفرز الأصوات.

ودفعت الجائحة عشرات ملايين الناخبين إلى التصويت المبكر، سواء عبر البريد أم حضورياً، وذلك لتجنّب طوابير الانتظار في يوم الانتخابات.

وتسبّب الكمّ الضخم من بطاقات الاقتراع البريدية في تباطؤ عمليات فرز الأصوات وتأخّر صدور النتائج في العديد من الولايات.

كما أنّ الجائحة أغرقت البلاد في أسوأ أزمة صحيّة منذ الإنفلونزا الإسبانية في 1918 وفي أسوأ ركود اقتصادي منذ الكساد الكبير في 1929.

والخميس، أعلن رئيس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول أنّ الازدياد الأخير في أعداد الإصابات اليومية بالوباء هو "مدعاة قلق" للاقتصاد.

أعلنت منظمة الصحة العالمية في 31 كانون الأول/ديسمبر 2019 تسجيل إصابات بمرض الالتهاب الرئوي (كورونا) في مدينة ووهان الصينية، ولاحقاً بدأ الفيروس باجتياح البلاد مع تسجيل حالات عدة في دول أخرى حول العالم.