وفيات "كوفيد" تبلغ ذروتها في البرازيل

تجاوزت البلاد 300000 حالة وفاة نتيجة مرض كوفيد-19، مع وفاة نحو 125 برازيلياً كل ساعة.

  • صانع توابيت في البرازيل حيث تصاعدت الوفيات بسبب الوباء.
    صانع توابيت في البرازيل حيث تصاعدت الوفيات بسبب الوباء.

بلغت الوفيات في البرازيل ذروتها نتيجة وباء كورونا ويتم التبليغ عن المزيد من الحالات الجديدة والوفيات في اليوم أكثر من أي بلد آخر، بفضل الخلل السياسي والرضا عن الذات ونظريات المؤامرة. 

 ويوم الأربعاء الماضي تجاوزت البلاد 300000 حالة وفاة نتيجة مرض كوفيد-19، مع وفاة نحو 125 برازيلياً كل ساعة، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز".

وتواجه وحدات العناية المركزة نقصاً حاداً، كما أن الأدوية الأساسية متوفرة فقط بسعرٍ متصاعد بسرعة. 

وقالت آنا دي ليموس، المديرة التنفيذية لمنظمة "أطباء بلا حدود" في البرازيل: "لم نشهد قط فشلاً في النظام الصحي بهذا الحجم".

وروّج الرئيس جايير بولسونارو لعقاقير غير فعالة، وقلل من خطر الفيروس وأثار مخاوف بشأن اللقاحات. 

ويعتقد العديد من أنصاره المتشددين أن نواياه سليمة. وقال جيرالدو تيستا مونتيرو، الذي يعيش في بورتو أليغري: "كان هناك حل واحد: الاستماع إلى الرئيس".

كما قاوم بولسونارو وغيره من السياسيين عمليات الإغلاق، والتي يقول علماء الأوبئة إنه كان من الممكن تجنّبها لو أن الحكومة كانت قد روجت للأقنعة والتباعد الاجتماعي، والسعي وراء اللقاحات بشكل أكثر قوة.

نقله إلى العربية: الميادين نت

أعلنت منظمة الصحة العالمية في 31 كانون الأول/ديسمبر 2019 تسجيل إصابات بمرض الالتهاب الرئوي (كورونا) في مدينة ووهان الصينية، ولاحقاً بدأ الفيروس باجتياح البلاد مع تسجيل حالات عدة في دول أخرى حول العالم.