مقاطعة بافاريا الألمانية تبدأ مفاوضات شراء لقاح "سبوتنيك" الروسي

الزعيم السياسي الألماني ماركوس سودر، يدافع عن اللقاح الروسي ويوقع العقد الأولي للحصول عليه، ويقول إنه "إذا تمت الموافقة على سبوتنيكV في أوروبا، فستتلقى ولاية بافاريا جرعات إضافية من اللقاح".

  • المسؤول الألماني: اللقاح الروسي آمن إلى حد بعيد
    المسؤول الألماني: اللقاح الروسي آمن إلى حد بعيد

أجرت مقاطعة بافاريا الألمانية مفاوضات بشأن "عقد مبدئي" للحصول على 2,5 مليون جرعة من لقاح "سبوتنيكV" الروسي المضاد لـ"كوفيد-19"، شرط أن توافق هيئة تنظيم الأدوية الأوروبية عليه، بحسب ما أعلن الزعيم السياسي ماركوس سودر، اليوم الأربعاء.

وقال المسؤول المحافظ المنتخب الذي ينتمي إلى حزب المستشارة أنغيلا ميركل إن هذا "العقد الأولي تم التوقيع عليه اليوم"، موضحاً أنه "إذا تمت الموافقة على سبوتنيك في أوروبا، فستتلقى ولاية بافاريا جرعات إضافية من اللقاح التي يبلغ عددها 2,5 مليون، في الأشهر المقبلة".

وأوضح سودر أن "المفاوضات جرت مع شركة أدوية في منطقة واقعة في مدينة ايلرتيسن، في بافاريا". وبحسب وسائل إعلام إلمانية، تملك شركة "ار فارم جرماني" التابعة لعملاق الأدوية الروسي "ار فارم" خط إنتاج في هذه المنطقة وهي قادرة على تصنيع اللقاح الروسي.

ويذكر أن سودر، وهو مرشح محتمل لخلافة انغيلا ميركل، كان دعا هيئة تنظيم الأدوية الأوروبية في آذار/مارس إلى "تسريع" موافقتها على استخدام اللقاح الروسي. ودافع المسؤول الألماني عن الدراسات التي نشرت عن اللقاح معتبراً أنه "آمن إلى حد بعيد".

وبافاريا هي أكبر مقاطعة ألمانية، والأولى التي تطلب اللقاح الروسي مع تباطؤ حملة التطعيم في ألمانيا لأسباب لوجستية ولعدم توافر ما يكفي من الجرعات.

وأكدت الحكومة الألمانية رغبتها في انتظار موافقة هيئة الأدوية الأوروبية على اللقاح الروسي، فيما بدا أن برلين هي أحد أبرز المدافعين عن اللجوء إليه في أوروبا. والمجر هي حالياً العضو الوحيد في الاتحاد الاوروبي الذي أجاز استخدام "سبوتنيك-في".