بسبب كورونا.. إعلان الطوارئ في اليابان قبل ثلاثة أشهر من الأولمبياد

اليابان تعلن حالة الطوارىء في 4 مدن في البلاد بسبب الارتفاع الملحوظ في عدد الإصابات بفيروس كورونا، وذلك قبيل موعد افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في البلاد.

  • اليابان تعلن حالة الطوارىء في عدة مدن قبيل موعد افتتاح دورة الألعاب الاولمبية في تموز/يوليو المقبل
    اليابان تعلن حالة الطوارىء في عدة مدن قبيل موعد افتتاح دورة الألعاب الاولمبية في تموز/يوليو المقبل

أعلنت اليابان حالة الطوارئ مجدداً في مدينة طوكيو وثلاث مناطق أخرى اليوم الجمعة، في وقت تواجه البلاد ارتفاعاً في عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، وذلك قبل ثلاثة أشهر فقط من موعد افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في 23 تموز/يوليو المقبل.

وقال رئيس الوزراء يوشيهيدي سوغا "قررنا اليوم إعلان حالة الطوارئ في محافظات طوكيو وكيوتو وأوساكا وهيوغو"، موضحاً أن الخطوة هي بسبب ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، بما في ذلك النسخ الجديدة المتحورة منه.

وعلى الرغم من أن تفشي "كوفيد-19" في اليابان يعد أقل بكثير مما هي الحال في العديد من الدول، إلا أن ارتفاع عدد الإصابات مؤخراً أثار قلق مسؤولين وخبراء الصحة، وإن كانت الحكومة والجهات المنظمة للأولمبياد أصرّت على أن دورة الألعاب الأولمبية ستجري هذا الصيف في موعدها المقرر.

وأشار رئيس الوزراء الياباني إلى أن حالة الطوارئ ستستمر من 25 نيسان/أبريل الجاري وحتى 11 أيار/مايو المقبل.

وسبق أن حذّر وزير الاستجابة للفيروس في البلاد ياسوتوشي نيشيمورا في وقت سابق من انتشار الفيروس، مؤكداً "لدينا إحساس قوي بوجود أزمة"، ومشيراً إلى أن القيود المفروضة حالياً "غير كافية".

هذا وستتخذ إجراءات أكثر تشدداً من تلك التي فرضت في البلاد، في ظل حالة الطوارئ التي فرضت في كانون الثاني/يناير الماضي، لكنها لا تزال أخف بكثير من تدابير الإغلاق المشددة التي شهدتها دول عدة حول العالم. 

وتشمل الإجراءات توقف المطاعم أو إغلاقها، وإغلاق المنشآت التجارية الكبرى مثل مراكز التسوق.

مع الإشارة إلى أن عدد الإصابات بفيروس كورونا في اليابان وصل حالياً في آخر إحصاء إلى 553 ألفاً، و9778 حالة وفاة.

وسجل عدد الإصابات بكورونا في العالم في آخر إحصاء نحو 145 مليون إصابة، وأكثر من 3 مليون حالة وفاة.

أعلنت منظمة الصحة العالمية في 31 كانون الأول/ديسمبر 2019 تسجيل إصابات بمرض الالتهاب الرئوي (كورونا) في مدينة ووهان الصينية، ولاحقاً بدأ الفيروس باجتياح البلاد مع تسجيل حالات عدة في دول أخرى حول العالم.