صربيا والمجر تتصدران دول الاتحاد الأوروبي باللقاح الصيني والروسي

على عكس تعثرات دول الاتحاد الأوروبي، المجر وصربيا تتصدران قائمة البلدان التي قدّمت معظم اللقاحات إلى مواطنيها.

  • معهد تورلاك حيث تمّ تصنيع لقاح لفيروس كورونا (سبوتنيك في)  في بلغراد (أ ف ب).
    معهد تورلاك حيث تمّ تصنيع لقاح لفيروس كورونا (سبوتنيك في) في بلغراد (أ ف ب).

تتصدر المجر وصربيا على رأس قائمة البلدان التي قدّمت معظم اللقاحات إلى مواطنيها، على عكس تعثرات دول الاتحاد الأوروبي الذي لم تتكافأ دوله الأعضاء في توزيع اللقاح واستيراده.

المجر وصربيا أيضاً في المراكز العشرة الأولى عالمياً، وربما كان ذلك مفاجئاً لأنهما ليسا من بين الدول الأكثر ثراء في أوروبا. أعطت المجر ما معدله 53.1 جرعة لكل 100 شخص وأعطت صربيا 47.53 جرعة. وفي عموم الاتحاد الأوروبي، تمّ توزيع 28.73 جرعة لكل 100 شخص.

ورأى فيغدور اوربان، رئيس الحكومة المجري، أن بلاده ضاعفت بشكل أساسي سرعة برنامج التطعيم التابع للاتحاد الأوروبي عبر استيرادها اللقاحات الصينية والروسية. 

يذكر أن صربيا بدأت في إعطاء لقاح "سبوتنيك في" أوائل شهر كانون الثاني/يناير، حيث أظهرت نتائج المجلة الطبية "ذا لانست" أن  لقاح "سبوتنيك في" آمن وفعال بنسبة تزيد عن 90%.

ومع ذلك، عانت صربيا بشدة من الإصابات والوفيات الجديدة في الأشهر الأخيرة، لكنها آخذة في الانخفاض بمتوسط ​​2524 إصابة جديدة يتم الإبلاغ عنها كل يوم. 

وبينما شهدت المجر وصربيا مستوى مرتفعاً من الإصابات على الرغم من الانتشار الكبير للقاحات، كانت الفوائد واضحة في بلدان أخرى مثل المملكة المتحدة التي تمكّنت من تخفيف القيود بسبب انخفاض عدد الحالات.

أعلنت منظمة الصحة العالمية في 31 كانون الأول/ديسمبر 2019 تسجيل إصابات بمرض الالتهاب الرئوي (كورونا) في مدينة ووهان الصينية، ولاحقاً بدأ الفيروس باجتياح البلاد مع تسجيل حالات عدة في دول أخرى حول العالم.