صيف أكثر إشراقاً في أميركا نتيجة التلقيح

قبل عام، ألغى المسؤولون المسيرات وحظروا التجمعات الكبيرة قبل العطلة عندما اقتربت البلاد من مئة الف حالة وفاة بسبب مرض "كوفيد 19".

  • مواطنون أميركيون يتمشون في عطلة يوم الذكرى.
    مواطنون أميركيون يتمشون في عطلة يوم الذكرى.

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إنه عادةً ما تكون عطلة نهاية الأسبوع في يوم الذكرى الموافق 31 أيار / مايو هي البداية غير الرسمية للصيف، ولكن هذا العام قد يمثل هذا اليوم أكثر من ذلك بكثير وهو عودة التفاؤل إلى الولايات المتحدة.

فقبل عام، ألغى المسؤولون المسيرات وحظروا التجمعات الكبيرة قبل العطلة عندما اقتربت البلاد من مئة الف حالة وفاة بسبب مرض "كوفيد 19". هذا العام، طُلب من العديد من الأميركيين الخروج وقضاء وقت ممتع.

وقالت مديرة مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في أميركا، الدكتورة روشيل والينسكي: "إذا تم تطعيمك، فأنت محمٍ، ويمكنك الاستمتاع بيوم الذكرى. وإذا لم يتم تطعيمك، فإن إرشاداتنا لم تتغير بالنسبة لك. أنت لا تزال في خطر الإصابة. ما زلت بحاجة إلى وضع القناع واتخاذ احتياطات أخرى".

وقد أثبتت اللقاحات أنها غيرت قواعد اللعبة في المعركة ضد فيروس كورونا، حيث خفضت حالات الإصابة الجديدة بنسبة 40 في المائة أو أكثر في جميع أنحاء البلاد. كما أن معدل الوفيات اليومي صار عند أدنى مستوى له منذ الصيف الماضي. وجعلت النظرة الإيجابية، إلى جانب رفع القيود المفروضة على الفيروسات في جميع أنحاء البلاد، الأميركيين أكثر ارتياحاً لفكرة السفر.

وقالت جمعية السيارات الأميركية إنه يتوقع أن يغامر أكثر من 37 مليون شخص بالسفر بعيداً عن منازلهم على بعد 50 ميلاً أو أكثر في نهاية هذا الأسبوع، بزيادة 60 بالمائة عن العام الماضي. وأعلنت الجمعية عن إحصاء أكثر من 1.8 مليون شخص، وهو أكبر عدد منذ بدء جائحة كورونا في آذار / مارس 2020.

لكن الولايات المتحدة لم تعد إلى طبيعتها بشكل كامل، ويمكن للمسافرين توقع تعقيدات إضافية.

وقالت جمعية السيارات الأميركية إن السائقين في المدن الكبرى يجب أن يكونوا مستعدين للرحلات البرية لتكون ضعف أو ثلاثة أضعاف طول الرحلة العادية. ووجد العديد من المسافرين أن إيجارات المنازل وغرف الفنادق والسيارات المستأجرة في بعض المناطق محجوزة بالكامل تقريباً.

وما يزيد من توتر المسافرين المشاعر المتضاربة واللوائح المختلفة حول استخدام القناع وقواعد كوفيد الأخرى. 

نقله إلى العربية: الميادين نت

أعلنت منظمة الصحة العالمية في 31 كانون الأول/ديسمبر 2019 تسجيل إصابات بمرض الالتهاب الرئوي (كورونا) في مدينة ووهان الصينية، ولاحقاً بدأ الفيروس باجتياح البلاد مع تسجيل حالات عدة في دول أخرى حول العالم.