لماذا تتراجع آسيا بمواجهة الوباء؟

أدى انتشار متغير "دلتا" إلى إغلاق حديث للمدن ومحاولة لاختبار عشرات الملايين في جنوب الصين وتراجع التقدم في مواجهة الوباء في تايوان وفيتنام وتايلاند وأستراليا.

  • متسوقون في أحد شوارع العاصمة الصينية بكين.
    متسوقون في أحد شوارع العاصمة الصينية بكين.

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إن البلدان عبر منطقة آسيا والمحيط الهادئ، التي قادت العالم في احتواء فيروس كورونا، تتراجع اليوم في السباق لتجاوز مرحلة تفشي الوباء.

وفي حين أن الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية تكدس الطائرات بالركاب المطعمين، فإن الدول التي تم الإشادة بها على تعاملها المبكر مع الوباء عالقة في دورات من القيود والعزلة.

في جنوب الصين، أدى انتشار متغير "دلتا" إلى إغلاق حديث للمدن ومحاولة لاختبار عشرات الملايين. وأدت حالات تفشي مماثلة إلى تراجع التقدم في تايوان وفيتنام وتايلاند وأستراليا ولا تزال الحدود مغلقة في أغلب هذه الدول.

وأحد العوامل الرئيسية في عدم اليقين هو نقص اللقاحات، مع الحملات الجارية للتطعيم في كثير من البلدان. ففي آسيا، تلقى 21 في المائة فقط من الناس جرعة لقاح واحدة على الأقل.

في المقابل، في ربيع عام 2020، راهنت الولايات المتحدة والدول الأوروبية بشكل كبير على اللقاحات والموافقة السريعة على إجازتها وإنفاق المليارات على إنتاجها. ولكن في أماكن مثل أستراليا واليابان وتايوان، مع انخفاض أعداد الحالات حينها، كان هناك حاجة ملحة لشراء أقل للقاحات.

نقله إلى العربية: الميادين نت

أعلنت منظمة الصحة العالمية في 31 كانون الأول/ديسمبر 2019 تسجيل إصابات بمرض الالتهاب الرئوي (كورونا) في مدينة ووهان الصينية، ولاحقاً بدأ الفيروس باجتياح البلاد مع تسجيل حالات عدة في دول أخرى حول العالم.