أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي يطالبون بتطعيم الأميركيين في الخارج

لقّحت وزارة الخارجية الأميركية عشرات الآلاف من موظفي الخدمة الخارجية، إلى جانب عائلاتهم، بينما وزّعت وزارة الدفاع أكثر من مليون جرعة على موظَّفيها وعسكرييها حول العالم

  • وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.
    وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين.

ذكر موقع "أكسيوس" الأميركي أن السيناتوريَن الديمقراطي كريس مورفي والجمهوري جيري موران، يقودان جهداً مشتركاً يحض إدارة بايدن على التنسيق مع وزارة الدفاع الأميركية للتبرع بجرعات لقاح "كوفيد - 19" للسفارات والقنصليات الأميركية.

ويعود سبب ذلك إلى أن ملايين الأميركيين، الذين يعيشون في بلدان لا يُعتبرون فيها مؤهَّلين للحصول على اللقاح، أو أولئك الذين يعيشون في أماكن لا يتم فيها ترخيص اللَّقاحات من جانب إدارة الغذاء والدواء الأميركية، أو منظمة الصحة العالمية، قد يُضطرون إلى الانتظار أشهراً، أو حتى سنوات، للحصول على اللقاح.

وكتب مورفي وموران، إلى جانب مجموعة من 24 من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، رسالة إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكين، أمس الخميس، تحدّد طلبهم، إذ حضّوه فيها على التنسيق مع وزارة الدفاع من أجل إعطاء اللقاحات لتسعة ملايين أميركي يعيشون في الخارج.

وبينما قامت وزارة الخارجية الأميركية بتلقيح عشرات الآلاف من موظَّفي الخدمة الخارجية، إلى جانب عائلاتهم، قامت وزارة الدفاع - |البنتاغون"، بإدارة توزيع أكثر من مليون جرعة على موظفيها وعسكرييها، عبر أكثر من 80 منشأة أميركية، حول العالم.

وقال الموقع إن الولايات المتحدة تقترب كل يوم من هدف الرئيس جو بايدن، المتمثل بتطعيم 70 في المئة من البالغين في الدولة. لكن معدل التطعيم في الخارج يختلف اختلافاً كبيراً، بحسب المكان.

ويؤكد أعضاء مجلس الشيوخ، في رسالتهم، أن 85 في المئة من الجرعات التي تم إعطاؤها حتى الآن كانت في البلدان ذات الدخلَين المرتفع والمتوسط​​، بينما تم إعطاء 0.3 في المئة فقط من الجرعات في البلدان المنخفضة الدخل. وأوضحوا أنه إذا رغب الأميركيون، الذين يعيشون في الخارج، في السفر إلى الولايات المتحدة للتطعيم، فيتعيّن عليهم القلق بشأن العبء المالي للسفر، بالإضافة إلى متطلّبات الحجر الصحي عند عودتهم إلى البلد المضيف. 

نقله إلى العربية: الميادين نت

أعلنت منظمة الصحة العالمية في 31 كانون الأول/ديسمبر 2019 تسجيل إصابات بمرض الالتهاب الرئوي (كورونا) في مدينة ووهان الصينية، ولاحقاً بدأ الفيروس باجتياح البلاد مع تسجيل حالات عدة في دول أخرى حول العالم.