تقبيل الأطفال لا يخفف من شدة تألّمهم!

تقبيل الأمهات لأطفالهم لا يخفف من شدة الألم!. هذا ما خلصت إليه إحدى النشرات العالمية المتخصصة، مؤكدة أنّ العادات الموروثة لا تجنب الأطفال الألم، على غرار ما هو متوقع.

دراسة طبية: التقبيل لا يخفف من شعور الطفل بالألم

ذكرت إحدى أهم النشرات العالمية "Journal of Evaluation in Clinical Practice" أنّ تقبيل الأمهات لأطفالهم لا يخفف من شدّة الألم.

وبحسب الدراسة التي أجريت على 943 طفلاً فقد تعرّض الأطفال لنوعين من الألم: الأول، تم وضع حلوى تحت طاولة كي يزحف الطفل إليها، وعند التقاطها يصطدم رأسه بالطاولة، ما يسبب الشعور بالألم.
أما النوع الثاني، كناية عن وضع مصدر حراري يفصل الطفل عن لعبته المفضلة، بحيث أنّ الأخير يعاني ألماً عند محاولته التقاط اللعبة.
يشار إلى أنّ الألم في الحالتين ليس شديداً، وقد قُسّم الأطفال إلى 3 مجموعات: الأولى تتلقى قبلات من الأم، والثانية من إمرأة أخرى والثالثة لا تتلقى أي مواساة.
وقد تم قياس شدة تألّم الطفل بعد دقيقة وبعد خمس دقائق من بداية الاختبار.
وكانت النتيجة أن الأطفال الذين يتلقون قبلات من الأم ومن شخص غريب متساوون في إحساس الألم، إنما الأطفال الذين لا يتلقون القبلات يشعرون بألم أقل من الآخرين.