نيوزيلندا تحظر لعبة فيديو تمجد الهجوم على مسجدي كرايستشيرش
رئيس جهاز الرقابة في نيوزيلندا يحظر لعبة فيديو تضع من يمارسها في دور قاتل إرهابي من المتعصبين للبيض.
أصدر رئيس جهاز الرقابة في نيوزيلندا ديفيد شانكس يوم أمس، بيانًا يعلن فيه حظر لعبة فيديو تمجد للهجوم الإرهابي على مسجدين في مدينة كرايستشيرش حيث سقط 49 شهيدًا من المصلين.
وقد عمد مصممو هذه اللعبة في إنتاجها وبيعها، إلى وضع من يمارسها في دور قاتل إرهابي من المتعصبين للبيض، تمامًا كمنفذ الهجوم على المسجدين.
وفي تفاصيل الهجوم الإرهابي المذكور الذي وقع في 15 آذار/ مارس، فإن مسلحًا منفردًا استهدف المؤدّين لصلاة الجمعة في مسجدين وبث العملية مباشرة، وقتل منهم 49 مسلم.
تجدر الإشارة إلى أن منفذ العملية كان قد قال إن هذا العمل هو ثأرٌ للمسيحيين الضحايا الذين قتلو بهجمات داعش، في وقت نشرت وسائل إعلام أجنبيّة أنه ينتمي إلى اليمين للمتطرف.
هذا وكانت رئيسة وزراء نيوزيلاندا جاسيندا أرديرن، قد أدانت الهجوم في تغريدة نشرتها على حسابها الخاص على تويتر.
What has happened in Christchurch is an extraordinary act of unprecedented violence. It has no place in New Zealand. Many of those affected will be members of our migrant communities – New Zealand is their home – they are us.
— Jacinda Ardern (@jacindaardern) March 15, 2019
ولأن اللعبة تحتفي بالبث الحي لإطلاق النار وتجعل من أي شخص ليس من الذكور البيض هدفا للقتل، قال رئيس الرقابة إنه تقرر تصنيفها كلعبة مرفوضة.