"فيسبوك" تعلن أن نصف موظفيها سيتمكنون من العمل عن بعد

مؤسس موقع فيسبوك مارك زوكربرغ يقول لموظفي مواقع التواصل الاجتماعي إن نصف العالمين سيتمكنون من العمل من منازلهم بسبب استمرار وباء كوفيد-19" الذي اعتبر أنه لن يختفي قبل فترة طويلة. كما يعرض صاحب الشركة إيجابيات العمل عن بعد.

  • "فيسبوك" تعلن أن نصف موظفيها سيتمكنون من العمل عن بعد
    زوكربرغ أعلن نهاية نيسان/ أبريل نيته توظيف عشرة آلاف شخص إضافي

قال مؤسس موقع "فيسبوك" مارك زوكربرغ خلال مؤتمر موجه إلى موظفي شبكة التواصل الاجتماعي الأكبر في العالم، إن نصف العاملين فيها سيتمكنون من العمل من منازلهم بشكل دائم في غضون خمس إلى عشر سنوات.

وأكد رئيس الشبكة التي كانت توظف 45 ألف شخص في العالم نهاية العام 2019، أن فيسبوك "ستكون أكثر شركات العالم تقدماً على صعيد العمل عن بعد". إلا أن الموظفين الجدد الذين سيجري بعضهم مقابلات توظيف عبر الإنترنت فقط، سينضمون إلى بيئة متغيرة من دون إمكانية لعودة الوضع إلى طبيعته سريعاً.

وقال زوكربرغ "أود التشديد على أن كوفيد 19 لن يختفي قبل فترة طويلة"، عارضاً بعض العبر المستخلصة وخطته لتنظيم العمل في الشركة الأميركية.

وكان زوكربرغ أعلن نهاية نيسان/ أبريل نيته توظيف عشرة آلاف شخص إضافي، بسبب التغيرات في المجتمع المرتبطة بفيروس كورونا كوفيد-19 التي توفر فرصاً وأسواقاً ينبغي المحافظة أو الاستحواذ عليها.

وسبق لشبكة "فيسبوك" التي يعمل 95% من موظفيها عن بعد حالياً، أن أعلنت قبل فترة قصيرة أن العاملين لديها سيستمرون في غالبيتهم بالعمل من منازلهم حتى نهاية العام الجاري.

وتظهر دراسة داخلية أن أكثر من 50% من الموظفين يعتبرون أنهم أكثر إنتاجية من خلال العمل عن بعد فيما أعرب 20 إلى 40% عن اهتمامهم بإمكانية العمل عن بعد بشكل دائم. لكن نصف الموظفين يتمنون العودة إلى مكاتبهم في أقرب فرصة ممكنة.

وعرض زوكربرغ بعض  إيجابيات العمل عن بعد، ومنها مساواة أكبر في الفرص على صعيد المسيرة المهنية وعمليات توظيف أكثر تنوعاً على الصعيد الجغرافي. وعلى صعيد الاتنيات واقتصاد في الإنفاق على المنشآت والأجور (التي ستكيف بحسب مكان الإقامة) والاحتفاظ بموظفين يضطرون أحياناً إلى تغيير مكان إقامتهم لأسباب شخصية.

أعلنت منظمة الصحة العالمية في 31 كانون الأول/ديسمبر 2019 تسجيل إصابات بمرض الالتهاب الرئوي (كورونا) في مدينة ووهان الصينية، ولاحقاً بدأ الفيروس باجتياح البلاد مع تسجيل حالات عدة في دول أخرى حول العالم.