مقتل عشرات الأشخاص جراء صواعق برق في شمال وشرق الهند

مقتل ما لا يقل عن 107 أشخاص جراء صواعق برق في شمال وشرق الهند، وذلك خلال المراحل الأولى لهبوب الرياح الموسمية السنوية، ووزير إدارة الكوارث في ولاية بيهار يقول إن هذه الحصيلة اليومية هي الأعلى بين تلك المسجلة في السنوات الأخيرة.

  • لقي نحو 83 شخصاً مصرعهم في ولاية بيهار في شرق البلاد، بعدما أصابتهم الصواعق
    لقي نحو 83 شخصاً مصرعهم في ولاية بيهار في شرق البلاد بعدما أصابتهم الصواعق

قتل ما لا يقل عن 107 أشخاص، الخميس، جراء صواعق برق في شمال وشرق الهند، وذلك خلال المراحل الأولى لهبوب الرياح الموسمية السنوية.

ولقي نحو 83 شخصاً مصرعهم في ولاية بيهار في شرق البلاد، بعدما أصابتهم الصواعق، في حين أن 24 آخرين قتلوا في ولاية أوتار براديش الشمالية.

ونقلت "فرانس برس" عن مسؤولين قولهم إن "عشرات غيرهم أصيبوا بسبب الصواعق". 

وقال وزير إدارة الكوارث في ولاية بيهار، لاكشميشوار راي، إن هذه الحصيلة اليومية هي الأعلى بين تلك المسجلة في السنوات الأخيرة، مشيراً إلى أن أكثر من نصف الضحايا كانوا من المناطق الشمالية والشرقية المعرضة للفيضانات في بيهار.

وحذر من أن حصيلة القتلى قد تكون أعلى بانتظار وصول تقارير من المناطق الداخلية للولاية. 

بدوره، أعرب رئيس الوزراء ناريندرا مودي، عن تعازيه لأسر الضحايا، قائلاً إن "حكومتي الولايتين تقومان بأعمال الإغاثة الطارئة".

ومن المتوقع هطول أمطار غزيرة في بيهار يومي الجمعة والسبت، وفق الأرصاد الجوية في الهند. 

ووفق ما أعلنته السلطات، فإن في ولاية أوتار براديش المجاورة، تم الإبلاغ عن معظم الوفيات في منطقة ديوريا القريبة من الحدود مع نيبال، ومدينة براياغراج.

وقُتل أكثر من 2300 شخص جراء صواعق البرق في الهند عام 2018، وفقاً للمكتب الوطني لسجلات الجرائم الذي يوفر أحدث الإحصاءات والأرقام على هذا الصعيد.

وتعتبر صواعق البرق خلال الرياح الموسمية السنوية من حزيران/يونيو إلى ايلول/سبتمبر أمراً شائعاً إلى حد ما في الهند.

وتعتبر الرياح الموسمية ضرورية لتجديد مصادر المياه في دول جنوب آسيا، ولكنها تحدث الكثير من الدمار في المنطقة كل عام.