"الصحة العالمية": علاجات لكورونا بينها "ريمدسيفير" لا تضمن عدم الوفاة

منظمة الصحة العالمية تعلن ومن خلال تجارب سرسرية أن العلاجات الأربعة "ريمدسيفير"، و"الهيدروكسي كلوروكوين"، و"لوبينافير"، و"الإنترفيرون"، لم يؤثر بشكل كبير على احتمالات الوفاة أو حاجة المرضى لأجهزة التنفس.

  • "الصحة العالمية": "ريمدسيفير" لا يؤثر على بقاء مرضى "كوفيد 19" على قيد الحياة

خلصت دراسة سريرية أجرتها منظمة الصحة العالمية، إلى أن علاج "ريمدسيفير"، لا يؤثر بشكل كبير في فرص بقاء مرضى "كوفيد 19" على قيد الحياة، في ضربة كبيرة للآمال المعلقة على استخدام الأدوية المتاحة في مواجهة الوباء.

ويشير مصدر، بأن الدراسة نظرت في آثار "ريمدسيفير" وثلاثة أنظمة دوائية أخرى محتملة، على 11266 مريضاً تلقوا الرعاية داخل المستشفيات، وخلصت إلى أن أياً من العلاجات الأربعة، "ريمدسيفير"، و"الهيدروكسي كلوروكوين"، و"لوبينافير"، و"الإنترفيرون"، لم تؤثر بشكل كبير على احتمالات الوفاة أو يؤثر على حاجة المرضى لأجهزة التنفس.

كما أظهرت نتائج تجربة منظمة الصحة العالمية أيضاً أن الأدوية كان لها تأثير ضئيل على مدة بقاء المرضى في المستشفى. ومع ذلك، قال الباحثون إن الدراسة مصممة في المقام الأول لتقييم التأثير على الوفيات داخل المستشفيات، وهي لم تخضع بعد لمراجعة الأقران.

كان "ريمدسيفير" واحداً من مجموعة الأدوية المستخدمة لعلاج الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بعد أن ثبتت إصابته بـ"كوفيد- 19"، وهو دواء يتم تطويره من قبل شركة "غيلياد ساينسز" الأميركية، في الأساس كدواء محتمل لعلاج الإيبولا.

كما وحصل على موافقة جزئية لاستخدامه في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بعد أن أظهرت تجربة أجرتها معاهد الصحة الوطنية الأميركية في نيسان/أبريل، أنه خفض وقت التعافي من كوفيد- 19 من 15 يوماً إلى 11 يوماً.

أعلنت منظمة الصحة العالمية في 31 كانون الأول/ديسمبر 2019 تسجيل إصابات بمرض الالتهاب الرئوي (كورونا) في مدينة ووهان الصينية، ولاحقاً بدأ الفيروس باجتياح البلاد مع تسجيل حالات عدة في دول أخرى حول العالم.