"أرمينيا ليست حقل تجارب".. احتجاجات ضد المختبرات البيولوجية في يريفان

شباب حزب "التحالف" الأرميني يطالبون "بإجراء مراقبة دولية في المختبرات البيولوجية الممولة من الولايات المتحدة الأميركية العاملة في أرمينيا"، ويؤكدون رفضهم للأسلحة البيولوحية.

  • ي
    صورة من الفعاليات أمام السفارة الأميركية في أرمينيا

نظّم شباب حزب "التحالف" الأرميني، اليوم السبت، فعاليةً أمام مقر السفارة الأميركية في يريفان، وذلك احتجاجاً على التطوير المحتمل للأسلحة البيولوجية في المختبرات التي تمولها الولايات المتحدة على أراضي البلاد.

وقال منسق اتحاد الشباب في حزب "التحالف" دينيس بوغوسيان، إنّ "هناك 12 مختبراً بيولوجياً في أرمينيا، 3 منها في يريفان، والباقي في أنحاء البلاد".

وأضاف: "نطالب بإجراء مراقبة دولية في المختبرات البيولوجية العاملة في أرمينيا والتي تمولها الولايات المتحدة.. نشتبه في أن تلك المختبرات يجري فيها تطوير أسلحة بيولوجية".

وهتف المحتجون خلال الفعاليات بـ"أرمينيا ليست موقع تجارب" و"لا للفيروسات" و"لا للأسلحة البيولوجية"، كما سلّموا رسالةً بمطالبهم إلى السفارة الأميركية.

وكان قائد قوات الحماية الإشعاعية والكيماوية والبيولوجية التابعة للقوات المسلحة الروسية، إيغور كيريلوف، قد أكّد خلال اجتماع غير رسمي لمجلس الأمن الدولي، أنّ الولايات المتحدة تعزّز إمكاناتها العسكرية البيولوجية، مستفيدةً من الثغرات الموجودة في التشريعات الدولية. 

وقال كيريلوف إنّه "عبر استغلال الثغرات في التشريعات الدولية، تعمل الإدارة الأميركية باستمرار على تعزيز إمكاناتها البيولوجية العسكرية في مناطق مختلفة من العالم"، مشيراً إلى أنّ "هناك حوالى 60 موقعاً في المناطق المتاخمة لروسيا والصين، تم تحديثها منذ عام 2005 على نفقة الإدارة العسكرية الأميركية". 

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك