• 

أكد رئيس وزراء أفريقيا الوسطى فيليكس مولوا، أن التحقيق متواصل بمحاولة اغتيال دميتري سيتي مدير البيت الثقافي الروسي في بانغي، لافتاً إلى أن الوقت ما زال مبكراً للحديث عن نتائج التحقيق.

وقال مولوا في مقابلة حصرية لوكالة "سبوتنيك"، إنّ "التحقيق متواصل، لكن حتى الآن لا نملك معلومات مؤكدة حول القضية، وننتظر نتائج التحقيق لاتخاذ الإجراءات اللازمة".

وفي وقتٍ سابق، اتهم مؤسس قوات "فاغنر" الروسية يفغيني بريغوزين، فرنسا بالضلوع في محاولة اغتيال مدير البيت الروسي في جمهورية أفريقيا الوسطى، مضيفاً أنّه طلب من الخارجية الروسية إعلان فرنسا دولة "راعية للإرهاب".

وفي هذا الإطار، اعتبر مولوا أن "يجب أن يكون لدينا أدلة قطعية، لأن الحديث عن شكوك فقط، ربما يؤدي إلى تضاربات تغير المعطيات". وأضاف: "لندع التحقيق يأخذ مجراه، وبعد التثبت من النتائج سنُعلنها للرأي العام بشكل مسؤول".

وفي 16 ديسمبر/كانون الأول السابق، أعلن الملحق الإعلامي في السفارة الروسية في بانغي، عاصمة أفريقيا الوسطى، عن نقل سيتي إلى المستشفى عقب تعرضه لمحاولة اغتيال.

وفي تفاصيل العملية الاغتيال، تسلّم سيتي، الذي يقيم خارج السفارة، طرداً عبر خدمة التوصيل الدولية، "دي أتش أل"، ووقع الحادث في منزله، وليس في أرض السفارة.

وقال رئيس الشرطة في أفريقيا الوسطى، فيينفينيو زوكوي، إنّ سيتي كان قد تلقّى تهديدات قبل ذلك.

وعقب ذلك، أعلنت السفارة الروسية في بانغي، إرسال مذكرة دبلوماسية إلى وزارة الخارجية في جمهورية أفريقيا الوسطى، للمطالبة بإجراء تحقيق عاجل وشامل في محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها سيتي.

من جهتها، نفت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، الاتهامات الموجّهة ضدها، بشأن مسؤولية باريس عن انفجار الطرد المفخخ.

اقرأ أيضاً: مالي: فرنسا تقوم بممارسات استعمارية.. ولدينا علاقات مثمرة بروسيا.