أعلن مجلس الشؤون الإسلامية في مدينة أمهرة في إثيوبيا أنّ أكثر من 20 شخصاً قتلوا في هجومٍ استهدف مشاركين في جنازة، في مدينة غوندار في شمالي إثيوبيا.

ووصف المجلس الهجوم على المشيّعين في المقبرة بأنه "مذبحة" ارتكبها "متطرفون" مسلحون بالبنادق والقنابل اليدوية.

وطالب المجلس الحكومة الفيدرالية وحكومة الإقليم بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة، وتقديم كل من يقف وراء هذه الأحداث إلى المحاكمة الصارمة.

وقال رئيس المجلس، سيد محمد: "الواقعة حدثت الثلاثاء عندما كان المسلمون يشاركون في جنازة"، مضيفاً: "المسلحون ألقوا عبوة ناسفة على الحشد في بلدة جوندار، ما أسفر عن مقتل 3 وإصابة 5 أشخاص، وتوفي الضحايا الآخرون في الاشتباكات التي أعقبت ذلك".

وتابع: "كان هناك نهب لمتاجر، ومحاولات لإشعال النار في 3 مساجد".

بدوره، قال الناطق باسم حكومة أمهرة الإقليمية، جيزاتشو مولونيه، إنّ الحادث قيد التحقيق، وإنه سيوفر مزيداً من التفاصيل في وقتٍ لاحق.