إردوغان يزور المناطق المنكوبة ويكشف عن حصيلة الخسائر
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يتفقد منطقة كهرمان مرعش، مركز الزلزال في تركيا، ويؤكّد أنّ بلاده حشدت كل مواردها لمواجهة آثار هذه الكارثة.
أعلن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، اليوم الأربعاء، حشد بلاده كل مواردها لمواجهة آثار الزلزال، وذلك خلال مؤتمر صحافي عقده من منطقة كهرمان مرعش التي ضربها الزلزال جنوبي البلاد.
وأعلن الرئيس التركي ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال إلى 8 آلاف و574 قتيلاً، إضافةً إلى أكثر من 49 ألف مصاب. ولفت إلى أنّ عدد المباني التي انهارت بسبب الزلزال وصل إلى 6 آلاف و444 مبنى.
LIVE: Turkish President Recep Tayyip Erdogan speaks in Kahramanmaras, the epicentre of #TurkiyeQuakes
— PresserWatch (@PresserWatch) February 8, 2023
https://t.co/vrYejZFSCT
وأشار إردوغان إلى أنّ "الدولة تعمل بكل إمكاناتها مع البلديات وخصوصاً إدارة الكوارث والطوارئ آفاد، لمواجهة آثار الزلزال"، مشدداً على أنّ تركيا "لن تسمح باستمرار بقاء المواطنين المتضررين من جراء الزلزال في الشوارع".
وأكّد أنّ "الاحتياجات كلّها ستؤمّن، لكن من الأفضل نقل المتضررين من الزلزال إلى الفنادق في المدن المختلفة"، مشيراً إلى أنّ "المُقابل المادي لذلك سيتم توفيره". وأفاد بوصول أسطوانات الغاز إلى الولايات المنكوبة ليتم حل مشكلة التدفئة في الخيام.
ولفت إردوغان، في السياق، إلى أنّ "تركيا تسعى لمعالجة تداعيات الزلزال في غضون عام".
Türkiye has taken action with all its institutions and resources since Monday's deadly earthquakes in its southern provinces, President Recep Tayyip Erdogan said in Kahramanmaras https://t.co/5k2x8IPakz pic.twitter.com/ECxqBjE1Lo
— ANADOLU AGENCY (@anadoluagency) February 8, 2023
وأعلن أنّ حكومته "ستمنح 10 آلاف ليرة تركية (نحو 531 دولاراً) لكل عائلة متضررة من الزلزال"، مضيفاً أنّه "مثلما نفّذت تركيا حملات لبناء مساكن في مناطق كوارث أخرى، ستنجز المشاريع نفسها في الولايات العشر المتضررة من الزلزال".
وكان الرئيس التركي وصل إلى منطقة الإغاثة الطارئة في مدينة كهرمان مرعش الجنوبية قرب مركز الزلزال، في وقتٍ سابق اليوم، حيث نُصبت الخيام في الموقع من قبل وكالة إدارة الكوارث في البلاد.
ومن المتوقع أن يزور إردوغان بعد ذلك بلدة بازارجيك التي تعرضت لأضرار جسيمة في أعقاب الزلزال، ومن ثم سيتوجه إلى محافظة هاتاي، بحسب وكالة الأناضول الرسمية.
وضرب زلزال مدمّر بلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر كلاً من تركيا وسوريا، فجر الاثنين الماضي، وتسبب في دمار هائل للمنشآت إضافة إلى آلاف الوفيات والمصابين.
وفي إثر ذلك أعلن الرئيس التركي حالة الطوارئ لمدة ثلاثة شهور في المناطق المنكوبة. وبدأ سريان حالة الطوارئ في ولايات أضنة، وأدي يمان، وديار بكر، وغازي عنتاب، وهاتاي، وكهرمان مرعش، وكيليس، وملاطية، وعثمانية، وشانلي أورفة.