كشفت الشرطة الإسبانية، اليوم الجمعة، النقاب عن جماعة إجرامية متورطة في ‏الإتجار بالبشر، واستغلال المهاجرين غير الشرعيين في الأعمال الزراعية.‏

ولفتت الشرطة الإسبانية، في بيان، إلى أنّ "ضباط الشرطة الوطنية تمكنوا من تحرير 5 من ضحايا الإتجار بالبشر، واعتقلوا 8 مجرمين. وكان خمسة من هؤلاء الثمانية، تم سجنهم كأعضاء مشتبه بهم في منظمة إجرامية في مقاطعة إشبيلية".

وبحسب الشرطة، كان معظم الضحايا من المهاجرين غير الشرعيين، والذين كانوا يعانون وضعاً اقتصادياً صعباً.

وأشارت الشرطة الإسبانية إلى أنّ شخصاً من ضحايا عصابة الإتجار بالبشر كان يعاني إعاقة عقلية، ونُقل إلى المستشفى بعد أن دهسه جرار في أثناء عمله، وعثر عليه أعضاء العصابة، وهددوه بالتزام الصمت.

ويُعَدّ الإتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين من الجرائم العالمية واسعة الانتشار، والتي يُستخدم فيها الرجال والنساء والأطفال من أجل الربح.

يُشار إلى أنّ مجلس النواب الأميركي أعلن عزمه التحقيق مع الرئيس الأميركي، جو بايدن، بسبب تورطه في صفقات تجارية و"الإتجار بالبشر".