إسلامي: سنبدأ إنشاء مفاعل نووي بحثي في منشأة أصفهان خلال أسابيع

رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية، محمد إسلامي، يعلن أنّ إيران "ستبدأ خلال أسابيع إنشاء مفاعل نووي بحثي في منشأة أصفهان".

  • إيران تعلن نيتها إنشار مفاعل نووي بحثي جديد
    إيران تعلن نيتها إنشاء مفاعل نووي بحثي جديد

أعلن رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية، محمد إسلامي، اليوم الأربعاء، أنّ إيران ستبدأ خلال أسابيع إنشاء مفاعل نووي بحثي في منشأة أصفهان.

وقال إسلامي: "سنبدأ خلال الأسابيع المقبلة إنشاء مفاعل بحثي في منشأة أصفهان"، كاشفاً بأنه "سيكون قادراً على اختبار الوقود النووي لجميع المفاعلات الأخرى".

ويأتي هذا الإعلان بعد يومين من تصريح لإسلامي أكّد فيه أنّ "طهران لن تعيد تشغيل كاميرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية المدرجة خارج إطار اتفاق الضمانات إلى حين عودة الأطراف الأخرى إلى الاتفاق النووي"، مضيفاً: "إذا عادت الأطراف الغربية إلى الاتفاق النووي، وتأكدنا أنّهم لن يقوموا بأي حركة معادية، فستتخذ إيران حينها قراراً إزاء الكاميرات المزالة".

وأكد إسلامي، في موقف يعدّ رداً على سياسات الوكالة التي وصفتها إيران سابقاً بأنّها متحيّزة وغير موضوعية، أنّ "لا حاجة إلى إبقاء الكاميرات التي تم نصبها في المنشآت النووية الإيرانية، بناءً على الاتفاق النووي، إذا تواصلت الاتهامات ضد إيران"، نافياً في الوقت نفسه "وجود أي أنشطة سرية في البرنامج النووي الإيراني"، ومؤكداً أنّ تخصيب اليورانيوم "لا يجري من دون تنسيق مع الوكالة الدولية".

وكانت إيران، في 8 حزيران/يونيو الفائت، أوقفت العمل بكاميرتين على الأقل تابعتين للوكالة الدولية للطاقة الذرية لمراقبة أنشطتها النووية، بعد طرح دول غربية مشروع قرار ضدها أمام مجلس محافظي الوكالة التابعة للأمم المتحدة.

وأعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، في ذلك الوقت، إيقاف "جزء من التعاون غير الملزم لإيران، الذي كان مبنياً على حسن النيات الإيرانية، مثل تسجيل بعض الأنشطة عبر كاميرات المراقبة التابعة للوكالة، وشبكة جهاز قياس مستوى التخصيب، وجهاز فلومتر لقياس التدفق، وغيره".

أمير عبد اللهيان: على الولايات المتحدة إظهار رغبتها في التوصل لاتفاق معنا

ودعا وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في وقت سابق اليوم، "الولايات المتحدة الأميركية إلى إظهار أنها تسعى لإحياء الاتفاق النووي من خلال الممارسة العملية، إذا كانت تريد اتفاقاً كما تقول".

وخلال اتصال هاتفي مع مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أكّد عبد اللهيان "ترحيب طهران بمواصلة الجهود الدبلوماسية والمفاوضات للوصول إلى اتفاق نووي"، وأضاف: "تقول أميركا إنها تريد اتفاقاً، لذا يجب رؤية هذا النهج في الاتفاق، وفي الممارسة العملية".

 

 

اخترنا لك