نقل الإعلام الإسرائيلي عن مصادر سعودية رفيعة المستوى قولها إنّ اللقاء الثلاثي في شرم الشيخ، بين رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، هو "اجتماع مهم جداً من أجل مستقبل المنطقة".

وقال مراسل الشؤون العربية في قناة "كان"، روعي كايس، إنّه "على الرغم من أنّ ولي عهد السعودية محمد بن سلمان كان موجوداً في الرياض ولم يحضر جسدياً في شرم الشيخ، فإن طيفه بالتأكيد كان موجوداً".

وأضاف أنّ "مصادر سعودية من العائلة الملكية قالت لنا عن القمة الاستثنائية في شرم الشيخ إنها اجتماع مهم جداً من أجل مستقبل المنطقة، ولا أقلّ من ذلك". 

وتابع كايس: "بخصوص السؤال الكبير عن وجود تنسيق مسبّق مع السعوديين، قالت لنا هذه المصادر: "نحن ننسق مع حلفائنا"، وأردف: "بكلماتٍ أخرى، يمكن الافتراض أنه كان هناك تنسيق مسبّق مع السعوديين".  

وأوضح المراسل أنّ المصادر السعودية أخبرته بأنّ "خيبة أملنا من إدارة بايدن يمكن أن تقرّب بيننا وبين دول الخليج، وبيننا وبين إسرائيل". 

وفي سياق متّصل، ذكرت قناة "كان" الإسرائيلية، الأحد الفائت، أنّ "دولاً خليجية ناشدت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، عدم رفع حرس الثورة الإيراني من قائمة الإرهاب الأميركية".

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بأنّ رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي ناقش مع الرئيس المصري وولي عهد أبو ظبي، خلال القمة الثلاثية، التعاونَ الإقليمي ضد إيران.

وكانت الرئاسة المصرية أعلنت، في وقتٍ سابق، أنّ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التقى، في شرم الشيخ، وليَّ عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان، ورئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت، من أجل البحث في عددٍ من القضايا الإقليمية والدولية.