إعلام إسرائيلي: رئيس الشاباك ومسؤول ملف الأسرى يرفضان المشاركة بالمفاوضات

"القناة 12" الإسرائيلية تقول إنّ نتنياهو يعرقل صفقة التفاوض مع حماس، وتكشف أنّ مسؤولين إسرائيليين سيتغيبان عن الدوحة.

  • مجاهدي حركة حماس خلال عملية تبادل سابق لأسرى اسرائيلين
    مجاهدي حركة حماس خلال عملية تبادل سابق لأسرى اسرائيلين

كشف معلق الشؤون العسكرية لـ"القناة 12" الإسرائيلية، نير دفوري، أنّ رئيس إدارة الاسرى والمفقودين نيتسان ألون، ورئيس الشاباك رونن بار، رفضا المشاركة بالمفاوضات "ولا ينويان السفر الأسبوع المقبل الى قطر".

ويعتبر كل من رئيس إدارة الأسرى والمفقودين، ورئيس الشاباك أن "لا طائل من السفر"، لأنّ نتنياهو "يريد ادخال تغييرات على الصفقة لن تَرضى بها حماس. وعليه سيسافرُ رئيس الموساد يوسي كوهين وحده".

وكانت مصادر لـ"رويترز" قد أكدت أنّ "إسرائيل"، تسعى لإدخال تعديلات، من شأنها تعقيد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتحرير الأسرى. وهي تعديلات تتعلق بتفتيش النازحين، في أثناء عودتهم إلى مناطق الشمال، والسيطرة على الحدود مع مصر، وغيرها.

كذلك، قال المعلق الإسرائيلي نقلاً عن مصادر مطلعة على تفاصيل المفاوضات: "نحن نفقد الزخم، فرصة الصفقة تمر، نتنياهو يتصرف كمن تخلى عن المخطوفين. نحن في الطريق لتفويت الصفقة". 

وترى المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية، أنه إذا لم يتم التوصل الى صفقة تعيد الأسرى الآن، فإن ذلك، "سيؤدي إلى اندلاع الحرب في الشمال في توقيتٍ لا يُناسب إسرائيل".

ويضيف: "إسرائيل ليست جاهزة استراتيجياً لأي تصعيد عسكري إضافي بحسب المؤسسة الأمنية والعسكرية".

من جهته، أشار الخبير في الشؤون الإسرائيلية حسن مرهج، للميادين، أنّ الحديث عن صفقة تبادل أسرى "بات بعيداً جداً"، بعد خطاب نتنياهو في الكونغرس الأميركي.

اقرأ أيضاً : "وول ستريت جورنال": نتنياهو يتلقى رسالة من واشنطن بشأن حرب غزة.. "أنهوا الأمر"

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك