• 

أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، للميادين، أنّ استشهاد الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، يمثّل "خسارةً كبيرةً"، مشدداً في الوقت نفسه على أنّ ذلك "لا يعني نهاية المقاومة، بل إنّه يبشّر ببداية فصل جديد، يتميّز بقوة أكبر".

وأضاف عراقتشي أنّ "في صفوف حزب الله العديد من الرجال العظماء"، متقدّماً بالتعازي والمواساة إلى الشعب اللبناني وحزب الله.

وفي تصريحات أخرى، أدلى بها الأحد، شدّد عراقتشي على أنّ استشهاد السيد نصر الله "لن يمرّ من دون ردّ، وسيزيد من قوة حزب الله، ولن يزعزع المقاومة".

إلى جانب ذلك، أكد وزير الخارجية الإيراني أنّ الولايات المتحدة شريكة في اغتيال السيد نصر الله، وأنّه لا يمكنها التنصّل من هذه الحقيقة. 

إضافةً إلى ذلك، دعا وزير الخارجية الإيراني إلى عقد اجتماع عاجل لقادة الدول الإسلامية، وجدّد موقف بلاده بالوقوف إلى جانب الشعب اللبناني ومحور المقاومة.

وكان عراقتشي قد أجرى اتصالاً هاتفياً مع نظيره اللبناني، عبد الله بو حبيب، مساء السبت، أكد فيه أنّ السيد الشهيد كان "عالماً شجاعاً ومجاهداً خدوماً"، وأنّ دماءه "ستزيد شجرة المقاومة قوةً وصلابة".

وأضاف أنّ اغتيال السيد نصر الله كان "جبناً وعدواناً على أراضي لبنان وسيادته، ويمثّل جريمة حرب".

إيران تدعو مجلس الأمن إلى عقد جلسة طارئة

مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، دعا مجلس الأمن الدولي إلى عقد جلسة طارئة في أقرب  وقت ممكن، من أجل "إدانة الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، في ضوء اغتيال قائد المقاومة، الشهيد السيد حسن نصر الله، نظراً لما هذه الجريمة من مخاطر جسيمة على السلم والأمن الإقليميين والدوليين". 

وحذّرت إيران، في رسالة رفعها إيرواني إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي، من أنّ "أي اعتداء تقدم عليه إسرائيل ضدّ بعثاتها الدبلوماسية سيقابل بالردّ  الحاسم".

وطالبت طهران "إدانة العدوان الإسرائيلي بصورة لا لبس فيها"، حاثّةً مجلس الأمن على "اتخاذ إجراءات فورية وحاسمة لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر، ومنع جرّ المنطقة إلى حرب شاملة".

اقرأ أيضاً: السيد خامنئي: الأساس الذي أرساه السيد نصر الله سيزداد قوة.. ودمه لن يذهب هدراً