اغتصاب وغسل دماغ... عضو سابق في "مجاهدي خلق" يروي تجربته في معسكراتها
موقع "Vox" الإنكليزي بتحدث عن الانتهاكات الإنسانية التي تحصل داخل معسكرات منظمة "مجاهدي خلق".
تحدث موقع "Vox" الإنكليزي، أمس الأحد، عن الانتهاكات الإنسانية التي تحصل داخل معسكرات منظمة "مجاهدي خلق".
وفي مقابلة مع عضو سابق في منظمة "مجاهدي خلق" على تلفزيون ألباني، روى مصطفى بهشتي تجربة 18 عاماً في مخيمات المنظمة.
وأشار الموقع إلى أنّ بهشتي اعترف باكياً بالمعاناة التي مرّ بها في المخيم، مشيراً إلى أنه بعد 18 عاماً في المخيم، غادر المنظمة.
وأضاف: "أخبرتهم أنني سأحرق نفسي حياً، إذا لم تتركوني أخرج".
وقال الرجل البالغ من العمر 40 عاماً إنّ "الإيرانيين داخل المخيم مدربون جيداً وخطيرون"، لافتاً إلى أنّ "الأقدم هم الجنود وهم يعرفون الكثير من الأشياء".
وبحسب بهشتي، "كثيرٌ منهم عاش في أميركا وكانوا مهندسي تكنولوجيا معلومات. وحتى الآن هناك أشخاص في أميركا يعملون لصالحهم. لديهم الكثير من المال".
Former MEK members share their experience from MEK camps on Albanian TV.
— IranTrue (@iran_true) June 24, 2023
Rahimi was in Mujahedin-e-Khalq's camps for 17 years, sharing egregious stories about the #MEKTerroristOrg.
Rapes,public shaming,brainwashing, forbidden activities, cyberattacks,...
English Sub#IranTruth pic.twitter.com/t0YA8GDXIZ
وأكد أنّ "كل الحرية وحقوق الإنسان مفقودة في المخيم"، مشيراً إلى أنّ "العديد من النساء والرجال يتعرضون للاغتصاب كل يوم".
وتابع بالقول: "بعد 22 عاماً، أريد أن أرى عائلتي. عندما غادرت، تركت حفيدي الذي كان عمره عاماً واحداً فقط. لا يمكننا الذهاب إلى هناك، ولا تستطيع عائلاتنا القدوم إلى هنا".
ووفق الموقع، يعيش مصطفى حالياً في العاصمة الألبانية، تيرانا، وهو عضو في مجلس إدارة "ASILA"، "جمعية دعم الإيرانيين الذين يعيشون في ألبانيا"، وهي جمعية أنشأها أعضاء المنظمة الذين تم إيواؤهم في معسكر منظمة "مجاهدي خلق" وتمكنوا من الفرار .
يُشار إلى أنه قبل أيام، نفّذت الشرطة الألبانية عمليات بحث في مدينة يسكنها أعضاء ينتمون إلى منظمة "مجاهدي خلق"، يشتبه في تدبيرهم هجمات إلكترونية ضد مؤسسات أجنبية.
الجدير بالذكر، أنّ ألبانيا وافقت عام 2013 على استضافة 200 عضو في منظمة "مجاهدي خلق"، بناءً على طلب الولايات المتحدة الأميركية والأمم المتحدة، بعد إخراجهم من معسكرهم في العراق.
ومع الوقت، ارتفع عدد أعضاء المنظمة إلى 2800 شخص في "أشرف 3"، وهو أكبر تجمع لأعضائها في المنفى.
ويؤكد قائد الثورة والجمهورية الإسلامية السيد علي خامنئي أنّ "منظمة مجاهدي خلق" تتجسس وتجمع المعلومات لصالح حكومات أميركا وفرنسا وبريطانيا".
والمنظمة متورطة بأعمال إرهابية وتخريب واغتيال في إيران وخارجها بدعم وتوجيه غربي وأوروبي. كما جندت خلايا لتجنيد مثيري الشغب ومهاجمة مراكز حكومية وأمنية وتدمير الممتلكات ومحاولة قتل المواطنين، في أحداث الشغب الأخيرة التي شهدتها إيران.