الأمم المتحدة تدعو إلى ضمان وصول الأسمدة الروسية إلى الأسواق

الأمم المتحدة توجّه رسالةً إلى "الدول المعنية" لضمان وصول الأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية، والعمل على تسهيل التجارة، ضمن اتفاقية الحبوب.

  • الأمم المتحدة تدعو الدول المعنية إلى ضمان وصول الأسمدة الروسية إلى الأسواق
    المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان ديوجاريك

دعت الأمم المتحدة، الجمعة، إلى ضمان وصول الأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان ديوجاريك، رداً على سؤال حول ما ستكون عليه دعوة الأمم المتحدة: "الرسالة من الأمم المتحدة هي أنّه يجب أن يكون هناك وصول إلى الأسمدة الروسية، ويجب أن يكون هناك تسهيل للتجارة من قبل الدول المعنية".

وأشار ديوجاريك إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة والأمينة العامة لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)، وآخرين "يقضون الكثير من الوقت في التعامل مع مسألة إزالة الحواجز، التي قد تكون موجودة. ولم يتبق لنا سوى فرصة صغيرة بخصوص الزراعة. ونحن بحاجة إلى ضمان أنّ الأسمدة ستصل إلى هناك، حيث يحتاجونها".

وصرّح مصدرٌ تركي، الأربعاء، بأنّ أنقرة تسعى لإزالة جميع العقبات أمام تصدير المنتجات الروسية، خلال مفاوضات تمديد "صفقة الحبوب"، التي سينتهي أجلها في 19 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل. 

ويأتي ذلك بعد أن أعلنت وزارة الخارجية الروسية، الجمعة، أنّ أوكرانيا أقدمت على احتجاز أكثر من 70 سفينة حبوب، وإيقاف بعضها في أثناء تنفيذ الجزء الأوكراني من "اتفاقية الحبوب".

وكان أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أكد أنّ "العمل جارٍ لإزالة العقبات التي تعترض الصادرات الروسية، من المواد الغذائية والأسمدة".

يُذكر أنه في 22 تموز/يوليو من العام الجاري، تم التوقيع في إسطنبول على اتفاقيات متعددة الأطراف، حول رفع القيود المفروضة على توريد المنتجات الروسية، ومساعدة روسيا في تصدير الحبوب الأوكرانية.

وتفترض الصفقة، التي وقعها ممثلو روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، تصدير الحبوب والأغذية والأسمدة الأوكرانية، عبر البحر الأسود من 3 موانئ، بما في ذلك أوديسا.

كما تفترض أن تعمل الأمم المتحدة على تسهيل عمليات تصدير السلع الغذائية والأسمدة الروسية، التي يتم تقييدها بسبب العقوبات الغربية.

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك