الإمارات ترد على "توصيفات خاطئة" لمحادثاتها مع واشنطن بشأن الأمن البحري

الإمارات ترفض"التوصيفات الخاطئة" لمحادثاتها مع الولايات المتحدة الأميركية بشأن الأمن البحري التي وردت في تقارير صحافية، والتي تؤكد "التزامها بضمان سلامة الملاحة في بحارها".

  • الإمارات تحذّر من تأثير أي زيارات
    وسائل إعلام أميركية: الإماراتيون يشعرون بالإحباط بسبب عدم رد واسنطن على احتجاز إيران ناقلات نفط

رفضت الإمارات، اليوم الأربعاء، "التوصيفات الخاطئة" لمحادثاتها مع الولايات المتحدة الأميركية بشأن الأمن البحري التي وردت في تقارير صحافية.

وقالت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان، إنّ الإمارات "تلتزم بالحوار السلمي والسبل الدبلوماسية كوسائل لتعزيز الأهداف المشتركة والمتمثلة في الأمن والاستقرار الإقليميين"، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية.

وأضافت الوزارة: "نتيجةً لتقييمنا المستمر للتعاون الأمني الفعّال مع جميع الشركاء، انسحبت دولة الإمارات منذ شهرين من مشاركتها في القوة البحرية الموحدة".

وأكدت الخارجية الإماراتية أنّ أبو ظبي "مستمرة في التزامها بضمان سلامة الملاحة في بحارها بشكل مسؤول، وفقاً للقانون الدولي"، بحسب ما أورد للبيان.

وقبل ساعات، نقلت وسائل إعلام أميركية عن مسؤولين أميركيين قولهم إنّ الإماراتيين "يشعرون بالإحباط بسبب عدم وجود رد أميركي على استيلاء إيران على ناقلات نفط في 27 نيسان/أبريل و3 أيار/مايو الماضيين"، على حد تعبيرهم.

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الإمارات ضغطت على الولايات المتحدة لاتخاذ خطوات أكثر قوة ضد إيران بعدما احتجز الجيش الإيراني ناقلتي نفط في خليج عمان الأسابيع الأخيرة.

يُذكر أنّ التلفزيون الايراني كشف في 27 نيسان/أبريل الماضي أنّ القوات البحرية للجيش الإيراني احتجزت ناقلة نفط ترفع علم جزر مارشال، لمخالفتها المعايير الدولية وقوانين الملاحة.

وقال الجيش الإيراني إنّ الناقلة المحتَجَزة كانت تنقل حمولة أميركية، لكنها ترفع علم جزر مارشال، وتم إيقافها عبر إنزال جوي على متنها.

وفي 3 أيار/مايو، أعلنت وكالة "تسنيم" الإيرانية أنّ القوات البحرية في حرس الثورة احتجزت ناقلة نفطية مخالفة تحمل علم باناما في مياه الخليج قرب مضيق هرمز.

اخترنا لك