الإيرانيون يحيون الذكرى الـ44 لانتصار الثورة الإسلامية بمسيرات حاشدة

انطلاق مسيرات إحياء الذكرى الـ44 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران، في 38 ألف قرية و1400 مدينة، وعرض لصاروخ "عماد".

  • مسيرات في أكثر من 1400 مدينة إيرانية إحياء لذكرى انتصار الثورة الإسلامية
    جانب من المسيرات التي خرجت اليوم في ذكرى انتصار الثورة الإسلامية

أفاد مراسل الميادين في إيران، أنّ مسيرات في أكثر من 1400 مدينة إيرانية، خرجت إحياء للذكرى الـ 44 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران.

وأشار، إلى أنّ حشوداً ضخمة تشارك في مراسم الإحياء، لافتاً إلى أنّ إحدى المسيرات في طهران تمتد إلى مسافة 12 كلم.

وأضاف مراسل الميادين، أنّ الشعارات التي يتم ترديدها في مسيرات كردستان الاحتفالية: "شيعة وسنة يقظون لحماية إيران الإسلامية"، "كردستان البطلة تمشي خلف القائد".

وبدأت المسيرات اليوم في 38 ألف قرية و1400 مدينة عند الساعة التاسعة والنصف صباحاً بالتوقيت المحلي لطهران، وسط مشاركة شعبية حاشدة،  يغطيها نحو 200 صحافي ومصور أجنبي، وأکثر من 6 آلاف و500 من الإعلامیین المحلیین، ما مجموعه أکثر من 6 آلاف و700 صحافي ومصور.

وجرى عرض صاروخ "عماد" خلال مسيرة إحياء الذكرى الـ44 لانتصار الثورة الإسلامية في العاصمة الإيرانية طهران.

وأعلن المجلس التنسيقي للتبلیغ الإسلامي عن الشعار الرئيسي للفجر الرابع والأربعين وهو "إيران ثابتة، 44 عاماً من الفخر"، ولليوم السبت بعنوان "الثورة الإسلامية، احتفال الوجود، إيران الموحدة".

وفي وقت سابق، دعا المرشد الإيراني السيد علي خامنئي، أبناء الشعب الإيراني إلى المشاركة الواسعة في مسيرات ذكرى انتصار الثورة، وجعلها مظهراً من مظاهر الاتحاد بين مختلف شرائح الشعب وإيصال رسالة صريحة للأعداء بأن كل مساعيهم لإثارة التفرقة بين أبناء الشعب وإيجاد شرخ بين الحكومة والشعب قد منيت بالفشل.

ويخرج الإيرانيون في ذكرى انتصار الثورة، بمسيرات حاشدة كل عام،  ليؤكدوا ثباتهم جيلاً بعد جيل على المبادئ التي رفعت الثورة الإسلامية لواءها، وبعثت الأمل في نفوس كل المستضعفين والمظلومين في العالم.

ولمراسم الاحتفال ومسيرات هذا العام ميزة خاصة، خصوصاً بعد إفشال المخططات التي شنت ضدّ ايران خلال الشهور الماضية مستهدفة الأمن الداخلي والوحدة الداخلية في إيران عبر إثارة أحداث الشغب ودعمها من خلال حرب هجينة غربية سياسية وإعلامية واقتصادية ونفسية، تعددت وسائلها وأساليبها، لكنّها فشلت أمام  وعي الشعب الايراني ويقظته ومقاومته ووحدته  وحكمة القيادة الرشيدة.

الجدير ذكره، أنّه في نهاية يوم 11 شباط/فبراير 1979، أُعلن رسمياً انتصار الثورة في إيران، التي حوّلت إيران من نظام ملكي، تحت حكم الشاه محمد رضا بهلوي الذي كان مدعوماً من الولايات المتحدة، إلى نظام الجمهورية الإسلامية عن طريق الاستفتاء في ظل مفجر الثورة الإمام روح الله الخميني.

اقرأ أيضاً: في الذكرى الـ44 لانتصار الثورة في إيران.. أبرز أحداث أيام "عشرة الفجر"

اخترنا لك