أجّلت محكمة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، جلسة النظر في لائحة الاتهام المقدمة ضد الأسير خليل عواودة (40 عاماً) من بلدة إذنا، غربي مدينة الخليل، حتى 25 كانون الأول/ديسمبر الجاري.

وذكر نادي الأسير، في بيان صحافي، اليوم الأحد، أنّ الأسير عواودة كان من المفترض أن يُفرج عنه في 2 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بعد أن خاض إضراباً عن الطعام استمر لمدة 172 يوماً، ضد اعتقاله الإداريّ، إلا أنّ سلطات الاحتلال، وقبل الإفراج عنه بفترة وجيزة، وجهت له تهمة "محاولة تهريب هاتف"، أثناء نقله من مستشفى "أساف هروفيه" إلى سجن "الرملة"، وأبقت على اعتقاله حتّى اليوم.

ونقل عواودة أخيراً إلى سجن "عوفر"، علماً أنّ عائلته ومنذ تعليق إضرابه لم يسمح لها بزيارته، بعد أن فرضت إدارة السّجون عليه عقوبة الحرمان من الزيارة لمدة شهرين، علماً أنه لايزال يعاني من آثار الإضراب الطويل عن الطعام الذي خاضه في وقت سابق.

يذكر أنّ الأسير عواودة علّق إضرابه المفتوح عن الطعام، في 31 آب/أغسطس الماضي، بعد التوصل إلى اتفاق مكتوب يقضي بتحديد سقف لاعتقاله الإداري، إذ كان من المفترض الإفراج عنه في 2 تشرين الأول/أكتوبر المقبل، وذلك بعد انتصاره على الاحتلال الإسرائيلي  في معركة الأمعاء الخاوية.