أعلن رئيس البرلمان السريلانكي، ماهيندا أبيواردانا، أن "الرئيس غوتابايا راجابكسا، الذي فرّ، اليوم السبت، من مقره الرسمي في العاصمة كولومبو، وافق على التنحي الأسبوع المقبل".

وجاء في تصريح متلفز لأبيواردانا أن "الرئيس قال إنه سيتنحى في 13 تموز/يوليو، من أجل ضمان انتقال سلمي للسلطة".

وفرّ راجاباكسا، اليوم السبت، من مقر إقامته في العاصمة كولومبو، بعد أن اقتحمه آلاف المتظاهرين المطالبين باستقالة الرئيس ورئيس مجلس الوزراء، على خلفية الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد.

لتأتي فيما بعد موافقة رئيس الوزراء السريلانكي، رانيل ويكرمسينغه، على الاستقالة، بعد أن طالبه قادة الأحزاب في البرلمان بالتنحي.

وتشهد سريلانكا أسوأ أزمة اقتصادية منذ استقلالها عام 1948، بحيث ضرب فيروس كورونا قطاع السياحة، وهو مصدر رئيس للنقد الأجنبي، الأمر الذي جعل سريلانكا غير قادرة على شراء ما يكفي من الوقود.

وهناك نقص في المواد الغذائية والضروريات الأساسية والأدوية والغاز في البلاد، كما تواجه أجزاء كثيرة من سريلانكا انقطاعاً مستمراً في التيار الكهربائي بسبب نقص الوقود. وفي الوقت نفسه، يقدَّر الدين الخارجي لسريلانكا بنحو 51 مليار دولار.

اقرأ أيضاً: سريلانكا.. جزيرة آسيوية ذات تاريخ مضطرب سياسياً واقتصادياً