"الخط الوهمي لا يفصل بيننا".. كاراكاس تستقبل السفير الكولومبي الجديد

نائب وزير الخارجية الفنزويلي راندر بينا راميريز يستقبل السفير الكولومبي الجديد في كاراكاس مع استعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين البلدين.

  • فنزويلا
    السفير الكولومبي أرماندو بينيديتي ونائب وزير الخارجية الفنزويلي راندر بينا راميريز

استعادت فنزويلا وكولومبيا العلاقات الدبلوماسية الكاملة، أمس الأحد، بعد انقطاع دام 3 سنوات، مع تأليف حكومة يسارية جديدة في بوغوتا.

ووصل السفير الكولومبي الجديد أرماندو بينيديتي إلى كاراكاس، وقال في "تويتر" إنّ "العلاقات بفنزويلا ما كان ينبغي أن تنقطع"، معقباً: "نحن إخوة، والخط الوهمي لا يمكن أن يفصل بينا".

وكان في استقباله نائب وزير الخارجية راندر بينا راميريز، الذي قال في "تويتر": "علاقاتنا التاريخية تستدعي العمل معاً من أجل إسعاد شعوبنا".

وأعلن الرئيسان اليساري الجديد لكولومبيا غوستافو بيترو، ونظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو، في 11 آب/أغسطس الجاري، أنهما يعتزمان استعادة العلاقات الدبلوماسية التي قطعت عام 2019.

عقب ذلك، عيّنت فنزويلا سفيراً لها لدى كولومبيا في إطار تطبيع العلاقات بين البلدين، وقال مادورو حينذاك: "سنمضي خطوة بخطوة وبوتيرةٍ ثابتةٍ قدماً نحو إعادة العلاقات السياسية والدبلوماسية والتجارية وإعادة بنائها".

وفي وقت سابق، أفاد مادورو بأنّ بلاده ستقترح على كولومبيا إنشاء منطقة اقتصادية مشتركة على الحدود بين البلدين، مبيناً أنّه "سيكون من الممكن توسيع هذا المشروع ليشمل أقاليم أمازوناس وأبوريه وزوليا الفنزويلية".

كذلك، أكد مادورو أنّ بلاده تستعد لإعادة فتح الحدود مع كولومبيا واستئناف العلاقات التجارية معها، داعياً المصدِّرين في فنزويلا إلى إعداد المقترحات التي ستعرض على كولومبيا.

وكانت القطيعة نتيجةً لسنوات من التوتر بين كاراكاس وبوغوتا في ظل رؤساء محافظين متعاقبين، بدءاً بـ ألفارو أوريبي. وأغلقت السفارات والقنصليات في كلا البلدين وأوقفت الرحلات الجوية بين الجارتين. وحتى الحدود البرية التي يبلغ طولها 2000 كيلومتر (1200 ميل) بين البلدين أغلقت بين عامي 2019 وتشرين أول/أكتوبر 2021، عندما فتحت للمشاة فقط.

اخترنا لك