أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، أن القوات المسلحة الأوكرانية أطلقت النار على حافلة تقل مدنيين كانوا يغادرون إلى الأراضي التي تسيطر عليها سلطات كييف، في مقاطعة خيرسون.

وقال رئيس المركز الوطني لإدارة الدفاع في روسيا، الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف، في إحاطة إعلامية، إنه "وفقاً للمعلومات الموثوق بها والمتاحة في مقاطعة خيرسون، تم تسجيل استفزاز دموي آخر من جانب التشكيلات المسلحة لأوكرانيا، في الطريق بالقرب من مدينة دولغوفو، بحيث أطلق القوميون النار على حافلة تقلّ مدنيين كانوا يغادرون إلى مناطق تسيطر عليها سلطات كييف".

وأشار ميزينتسيف إلى أن "تسجيلات الصور والفيديو للضربات الروسية (التي عرضها الجانب الأوكراني بشأن الحادث) المزعومة العشوائية ضد السكان المدنيين، قام بها متخصصون من مركز المعلومات والعمليات النفسية في أوكرانيا".

ووفقاً لميزينتسيف، فإن هذه الأعمال تُظهر عدم اكتراث السلطات الأوكرانية التام لمصير مواطنيها و"التجاهل المطلق لجميع القواعد والمبادئ للقانون الإنساني الدولي".

يُذكَر أنّ مقاطعة خيرسون تستعدّ لإجراء استفتاء للانضمام إلى روسيا. وقال نائب رئيس الإدارة الإقليمية في خيرسون، كيريل ستريموسوف، إنّ "إجراء هذا الاستفتاء أمر لا رجعة فيه".

وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وقّع، في شهر أيار/مايو الماضي، مرسوماً يقضي بمنح سكان مقاطعتي زابوروجيه وخيرسون الجنسية الروسية وفق إجراءات مبسطة.