السجن 16 عاماً لناشط يميني متطرّف خطّط خطف حاكمة ولاية أميركية

الحُكم على رجل بالسجن 16 عاماً بتهمة التآمر لخطف الحاكمة الديمقراطية لولاية ميشيغن الأميركية، غريتشن ويتمر.

  • السجن 16 عاما لناشط يميني متطرّف خطّط لخطف حاكمة ولاية أميركية
    حاكمة ولاية ميشيغن الأميركية غريتشن ويتمر

حُكم على رجل بالسجن 16 عاماً، اليوم الثلاثاء، بتهمة التآمر لخطف الحاكمة الديمقراطية لولاية ميشيغن الأميركية، غريتشن ويتمر.

وقاد آدم فوكس (39 عاماً) مجموعةً من ناشطي اليمين المتطرّف، الذين اعتُقلوا في تشرين الأوّل/أكتوبر 2020.

وبحسب لائحة الاتهام، قال الناشطون إنّ الحاكمة "طاغية"، بسبب القيود المرتبطة بـ"كوفيد"، وخطّطوا خطفها من أجل إخضاعها لـ"محاكمة".

وراقب الناشطون المتطرّفون المنطقة المحيطة بمنزلها، والتقطوا صوراً لجسر اعتزموا تفجيره، من أجل صرف الأنظار خلال عملية الخطف.

وقال المدعي الفيدرالي السابق، الذي عيّنته وزارة العدل للإشراف على المحاكمة، أندرو بيرجن، في بيان: "كونوا مطمئنين إلى أنّنا سنبذل قصارى جهدنا لإحباط مثل هذه المؤامرات".

ودفع آدم فوكس ببراءته خلال محاكمته، مدّعياً أنّ عناصر ومخبرين متخفّين من الشرطة الفيدرالية أوقعوا به، ودفعوا المجموعة إلى التخطيط والتدريب والتسليح.

وكانت محكمة ميشيغن قضت قبل أسابيع بسجن 3 أعضاء آخرين من هذه المجموعة لمدة تراوح بين 7 و12 عاماً.

وأظهر اعتقال هؤلاء الناشطين عام 2020 الخطر المتزايد الذي تشكّله الميليشيات اليمينية المتطرفة. وتأكّد خلال الهجوم على مبنى "الكابيتول" في واشنطن في 6 كانون الثاني/يناير 2021، والذي شارك فيه أعضاء مجموعات، مثل أوث كيبرز وبراود بويز.

اقرأ أيضاً: مناصرو ترامب يقتحمون مبنى الكونغرس.. و"الشيوخ" يوقف الجلسة

يُذكَر أنّ مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي قال، في 8 تشرين الأوّل/أكتوبر، إنّه أحبط مؤامرة لإطاحة حكومة ولاية ميشيغن  وخطف حاكمتها غريتشن ويتمير، مضيفاً أنّه "يملك حجّة مقنعة لتوجيه الاتهام إلى 6  رجال بارتكاب عملية فاشلة، انطوت على التواصل مع جماعة مسلّحة".

بالتزامن، شنّ الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، هجوماً عنيفاً على ويتمير، متهماً إياها بالقيام بـ"أعمالٍ فظيعة" وإقفال الولاية.

من جهتها، اتهمت ويتمير ترامب بأنّه متواطئ في مؤامرة كانت ستطيحها، مشيرةً إلى رفض ترامب إدانة الجماعات العنصرية المنادية بتفوق الجنس الأبيض، بحيث "سمعت هذه الجماعات كلمات الرئيس وعرفت أنّها ليست توبيخاً". 

وأضافت أن "كلمات المسؤولين لها أهمية، وعندما يجتمع المسؤولون مع الإرهابيين المحليين، أو يشجعونهم، أو يتآخون معهم، فإنّهم يُشرّعون أعمالهم، وهم متواطئون معهم".

اخترنا لك