السويد: المباحثات مع تركيا بشأن انضمامنا إلى الناتو ستستغرق وقتاً

رئيسة وزراء السويد ماغدالينا أندرسون تصرّح بأنّ اللقاءات الثنائية والثلاثية بين تركيا والسويد وفنلندا ستتواصل خلال المرحلة المقبلة، وتصف لقاءها مع إردوغان بـ"الإيجابي".

  • رئيسة الوزراء السويدية ماغدالينا أندرسون
    رئيسة الوزراء السويدية ماغدالينا أندرسون

أكّدت رئيسة الوزراء السويدية، ماغدالينا أندرسون، اليوم الإثنين، أنّ المباحثات مع تركيا حول انضمام بلادها إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ستستغرق بعض الوقت.

وأشارت أندرسون في تصريحاتٍ أدلت بها لوكالة الأنباء السويدية "TT"، إلى استمرار المباحثات بين أنقرة وستوكهولم في هذ الخصوص.

وأضافت: "أجريت لقاءً جيداً وإيجابياً مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، نهاية الأسبوع الفائت".

وأعلنت أنّ "اللقاءات الثنائية والثلاثية بين تركيا والسويد وفنلندا ستتواصل خلال المرحلة المقبلة"، مستدركةً: "إلا أنّ المباحثات ستستغرق وقتاً". وأفادت أندرسون بأنها تنتظر "بفارغ الصبر" المباحثات المرتقبة مع تركيا.

وقال الرئيس التركي، أمس، إنّ "تركيا بصفتها دولة دفعت ثمناً من أجل الناتو، تريد أن ترى خطوات ملموسة تتعلق بأمنها القومي بدلاً من التصريحات الدبلوماسية الفضفاضة".

ويوم الأمس، توقّع وزير الخارجية الفنلندي بيكا هافيستو أن يستغرق حل المشاكل مع تركيا بشأن انضمام هلسنكي إلى الناتو أسابيع عدّة، معرباً عن "تفاؤله بشأن حلّ هذه الأزمة".

وبعد أنّ تقدّمت كل من فنلندا والسويد، قبل أيام، بطلبات رسمية للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إنّ بلاده "أبلغت أصدقاءها برفضها انضمام فنلندا والسويد إلى حلف "الناتو"، وأنها لن تقبل انضمام "دول داعمة للإرهاب".

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك