الصومال بشأن تلميحات بريطانية عن انفصال أرض الصومال: هجومٌ صارخ على سيادتنا

الصومال ينتقد على لسان وزير خارجيته، أحمد معلم فقي أحمد، تصريحات السفير البريطاني لدى البلاد، مايك نيثافرياناكيس، التي لمّح فيها إلى انفصال "أرض الصومال"، ليشدّد الوزير على أنها "هجوم صارخ على سيادة الصومال ووحدتها"، مؤكّداً أنّها "غير مقبولة".

  • وزير الخارجية الصومالي أحمد معلم فقي أحمد
    وزير الخارجية في الحكومة الصومالية، أحمد معلم فقي أحمد (أرشيفية - وكالات)

انتقد وزير الخارجية الصومالي، أحمد معلم فقي أحمد، بشدة السفير البريطاني لدى الصومال، مايك نيثافرياناكيس، ووصف تصريحاته بأنها "هجوم صارخ على سيادة الصومال ووحدتها".

ونشأ الخلاف الدبلوماسي بعدما قال نيثافرياناكيس، في منشورٍ له على حسابه في منصة "إكس"، إنّ المملكة المتحدة "تفتخر بدعم العمل الرائع الذي تقوم به منظمة هالو تراست في الصومال وأرض الصومال"، والتي شدّد الوزير الصومالي على أنّها "غير مقبولة" وبمنزلة تقويض لوحدة أراضي الصومال.

وأكد فقي أحمد أن "تجزئة الكيان الموحد وإعادة تصنيفه تحت اسمين مختلفين أمر غير مقبول على الإطلاق، ويشكل هجوماً صارخاً على سيادة الصومال ووحدتها".

يُشار إلى أن منظمة "هالو تراست"، هي منظمة مقرها في المملكة المتحدة، وتشتهر بعملها في مجال إزالة الألغام والتخلص من الذخائر المتفجرة، في إقليم "أرض الصومال" وفي جنوبي البلاد، منذ العام 1999.

ويعكس تصريح وزير الخارجية الصومالي الموقف الثابت للحكومة الصومالية بشأن قضية إقليم "أرض الصومال"، التي أعلنت انفصالها عن الصومال عام 1991، ولكنها لا تزال غير معترف بها دولياً، كما وتعدها الحكومة الصومالية جزءاً لا يتجزأ من البلاد.

اقرأ أيضاً: رئيس الصومال يدعو إلى مؤتمر تشاوري وطني السبت المقبل.. والمعارضة ترفض

اخترنا لك