الصومال: ضحايا في هجوم انتحاري على قاعدة للجيش جنوبي مقديشو

وكالة الأنباء الصومالية تفيد بسقوط ضحايا مدنيين في هجوم انتحاري استهدف قاعدة للجيش، جنوبي العاصمة مقديشو. 

  • سقوط ضحايا مدنيين في هجوم انتحاري على قاعدة للجيش الصومالي بمقديشو
    سقوط ضحايا مدنيين في هجوم انتحاري على قاعدة للجيش الصومالي في مقديشو

أفادت وكالة الأنباء الصومالية، اليوم السبت، بسقوط ضحايا مدنيين في هجوم انتحاري استهدف قاعدة للجيش جنوبي العاصمة مقديشو. 

ونقلت الوكالة عن مصادر أمنية قولها إنّ "انتحارياً من حركة الشباب الإرهابية فجّر نفسه خارج قاعدة كاندي العسكرية في مقديشو، الأمر الذي تسبّب بسقوط عدد من المدنيين".

وأشارت الوكالة، بحسب المصادر، إلى أنّ "الهجوم جاء بعد تعرض الحركة الإرهابية لانتكاسات عسكرية".

وأعلنت وزارة الدفاع الصومالية، الجمعة، مقتل 100 عنصر من حركة "الشباب" في هجوم نفذه الجيش،براً وجواً، وسط البلاد، موضحةً أنّ "وحدات من القوات الخاصة، "دناب"، في الجيش الصومالي، بالتعاون مع الحلفاء والسكان، شنّت هجوماً على مواقع الحركة في بلدة عيل هريري قرب إقليم هيران".

وكانت "حركة الشباب" أعلنت مسؤوليتها عن هجوم استهدف منذ أسبوعين فندقاً في مدينة كيسمايو الساحلية، وخلّف تسعة قتلى و47 جريحاً. كما شنّت عناصر من الحركة هجوماً استهدف فندق "توكل" منذ أسبوع، بينما أعلنت الحكومة الصومالية، في اليوم التالي، مقتل 100 من مسلّحي "حركة الشباب"، بينهم قيادات بارزة، خلال عمليات عسكرية في محافظة شبيلي الوسطى جنوبي شرقي البلاد.

وكان الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، تعهّد، في 23 آب/أغسطس الماضي، شن "حرب شاملة" للقضاء على "حركة الشباب".

ونجحت القوات الحكومية في تحرير عشرات القرى، وقتل المئات من عناصر الحركة المتطرفة في الأسابيع الـ3 الماضية، في العمليات الجارية وسط الصومال.

ويشهد الصومال، منذ بضعة أعوام، صراعاً دامياً بين القوات الحكومية ومسلحي "حركة الشباب"، التي تسعى للسيطرة على الدولة الواقعة في منطقة القرن الأفريقي، وحكمها. 

وفضلاً عن تمرّد "حركة الشباب"، يعيش الصومال خطر مجاعة وشيكة، تسبّب بها أخطر جفاف تشهده البلاد منذ أكثر من أربعين عاماً.

ويعاني تداعياتِ الجفاف 7,8 ملايين شخص، يشكلون نحو نصف سكان البلاد، بينهم 213 ألفاً مهدَّدون بمجاعة خطرة، وفق الأمم المتحدة.

اخترنا لك