• 

أفادت وكالة الصحافة الفرنسية اليوم الأحد، بسماع دوي انفجار في العاصمة الأفغانية كابل.

وأظهرت لقطات تلفزيونية دخاناً أسود يتصاعد من المنطقة قرب مطار كابل.

First Footage - Kabul explosion, Khawaja Bughra, PD15 pic.twitter.com/ioG4PTI6uB

— Muslim Shirzad (@MuslimShirzad) August 29, 2021

وبحسب المعلومات الأولية، أشارت وكالة الصحافة الفرنسية إلى أن الانفجار الذي سمع دويّه ناجم عن إطلاق صاروخ سقط على منزل.

ووفق وكالة "سبوتنيك"، وقع انفجار بالقرب من مطار كابل الدولي في أفغانستان. وأفاد مصدر أمني بأن "الانفجار وقع بالقرب من مطار كابل الدولي في أفغانستان من جرّاء استهداف المنطقة بصاروخ".

وأوضح مراسل الوكالة أن "انفجاراً قوياً وقع بالقرب من مطار كابل الدولي، وبالتحديد شمالي المطار"، فيما نقل عن شهود عيان أنه تمّ إطلاق قذائف "آر بي جي" في مكان الانفجار.

Third footage from Kabul explosion - Khawaja Bughra, PD15 pic.twitter.com/fqvZu1pgSV

— Muslim Shirzad (@MuslimShirzad) August 29, 2021

ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولين أميركيين أن واشنطن نفّذت ضربة عسكرية في كابل.

وبحسب المتحدث باسم "طالبان"، ذبيح الله مجاهد، فإن الغارة استهدفت انتحارياً في سيارة وهو في طريقه لتنفيذ هجوم في مطار كابل، مع استمرار جهود الإجلاء الأميركية.

من جهته، أوضح مسؤول أمني في شرطة العاصمة أن "صاروخاً استهدف المنطقة الـ15 في كابل، حيث يقع المطار، ولم تتضح أي تفاصيل حتى الآن عن الضحايا".

​وكان مسؤول في حركة "طالبان" أعلن، اليوم الأحد، أن الحركة تهدف مع القوات الأميركية المنسحبة من أفغانستان إلى تسليم السلطة في مطار كابل على وجه السرعة.

ويأتي هذا الانفجار بعد 3 أيام من هجومٍ دامٍ في مطار العاصمة الأفغانية، حيث تستكمل الدول الغربية عمليات الإجلاء من البلاد.

وحذّر الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس السبت، من هجوم جديد على مطار كابل في الساعات المقبلة، وقال إن القادة العسكريين أبلغوه أنّ "من المرجّح جداً شنّ هجوم خلال الساعات الـ24 أو الـ36 المقبلة"، مضيفاً أن الهجوم على مقاتلي تنظيم "داعش" في أفغانستان "ليس الأخير".

وأشار إلى أن الوضع الميداني في أفغانستان "لا يزال خطراً".

كلام الرئيس الأميركي جاء بعد الهجوم الذي تبنّاه تنظيم "داعش" قرب مطار كابل، يوم الخميس الماضي.

وسيتوجّه الرئيس الأميركي اليوم الأحد الى قاعدة "ديلاوير" العسكرية لاستقبال رفات العسكريين الأميركيين الـ13 الذين قتلوا في الهجوم الانتحاري، وفق ما أعلن البيت الأبيض.

وسيلتقي بايدن وزوجته جيل أيضاً عائلات الجنود الأميركيين في قاعدة "دوفر"، قبل مراسم الاستقبال المقررة، فيما ارتفع عدد ضحايا  التفجيرين الانتحاريين إلى 110، بينهم 28 من حركة "طالبان" و13 عشر جندياً أميركيّاً.

ونددت حركة "طالبان" بالتفجير. وأعلن المتحدث باسم الحركة، أمس السبت، أن "مطار كابل سيكون تحت السيطرة الكاملة للحركة قريباً جداً".

وقال المتحدث باسم "الحركة، "إن من المبكّر أن نقرر إن كنّا في حاجة إلى مساعدة من تركيا أو قطر في إدارة مطار كابل"، مضيفاً "أننا نعكف على وضع حلول لمشكلات العملة والمشكلات الاقتصادية في أفغانستان".