• 

ذكر موقع وكالة "بلومبيرغ" الأميركية، أنّ أحزاب المعارضة في الهند ستعقد أحد أكبر اجتماعاتها منذ عقد لمناقشة استراتيجيات مواجهة رئيس الوزراء، ناريندرا مودي، في الانتخابات التي ستجري بعد أقل من عام، مشيرةً إلى أن تحديد من سيقود المجموعة يُعد "عقبة رئيسية".

وأشارت الوكالة الأميركية إلى أنّ 20 حزباً سيحاولون إيجاد استراتيجية رابحة، لافتةً إلى أنّ "التوفيق بين الخلافات ليس بالأمر السهل بالنسبة للمعارضة المنقسمة".

وسيعقد حزب "المؤتمر الفيدرالي" المعارض الرئيسي، إلى جانب الجماعات السياسية الإقليمية والشيوعيون، اجتماعاً في ولاية بيهار الشرقية، لاتخاذ قرار بشأن كيفية مواجهة حزب مودي "بهاراتيا جاناتا" قبل الانتخابات الوطنية الصيف المقبل. 

ووفق "بلومبرغ"، يُعد هذا الاجتماع أحد أكبر الاجتماعات منذ تولي مودي السلطة لأول مرة في عام 2014، مع ما يقرب من 20 حزباً.   

وأصبحت التحالفات السياسية ذات أهمية متزايدة بالنسبة لأحزاب المعارضة. ومع ذلك، فإنّ الاختلافات الأيديولوجية والتركيز الإقليمي القوي ضمن هذه الأحزاب، وفق "بلومبرغ"، وقفت في كثير من الأحيان في طريق الوحدة، ما أدّى إلى خسارة الانتخابات.

ونقل "بلومبيرغ" عن استطلاع حديث، جاء فيه أنّ شعبية مودي لا تزال قوية، على الرغم من أنّ منافسه غاندي يكتسب مكانة، حيث قال نحو 43% إنّ تحالفاً يقوده حزب "بهاراتيا جاناتا" سيعيد مودي إلى السلطة لولاية ثالثة، بينما قال 29% أنّ حزب المؤتمر الذي ينتمي إليه غاندي، سيفوز.

تزامناً، أعلن مودي، الذي يقوم بزيارة إلى الولايات المتحدة الأميركية حالياً، عن "فصل جديد في الشراكة الاستراتيجية بين البلدين"، بعدما أجرى مع الرئيس الأميركي، جو بايدن محادثات تطرقت إلى مواقف البلدين المختلفة بشأن روسيا وحقوق الإنسان.

وخلال خطابه بالكونغرس الأميركي، صرّح رئيس الوزراء الهندي بأنّ "الصراع في أوكرانيا عاد بالحرب إلى أوروبا، وأنه يجب على العالم بذل جهود كبيرة لوقف سفك الدماء".

اقرأ أيضاً: الهند وجنوب أفريقيا يناقشان مبادرة السلام بشأن الحرب في أوكرانيا