"بوليتيكو": آمال بولسونارو السياسية تتلاشى في البرازيل

"بوليتيكو" تقول إنّ الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو يفقد نفوذه السياسي، ما يدل على تأثير المحاكم في العملية الانتخابية وإخفاقاته السياسية.

  • الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو
    الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو

ذكرت صحيفة "بوليتيكو" الأميركية أنّ الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو يفقد نفوذه السياسي، ما يدّل على تأثير المحاكم في العملية الانتخابية وإخفاقاته السياسية.

ويُحظر على بولسونارو الترشح لأي منصب سياسي حتى عام 2030، وفقاً لحكم أصدرته أعلى محكمة انتخابية في البرازيل الشهر الماضي، بسبب إساءة استخدامه للسلطة، ومخاوفه التي لا أساس لها بشأن نظام التصويت الإلكتروني في البلاد.

اقرأ أيضاً: البرازيل: بولسونارو يُمنع من ممارسة العمل السياسي لـ8 أعوام

وذكرت الصحيفة أنّ بولسونارو حصل سابقاً على لقب "ترامب المناطق الاستوائية"، لأسلوبه وآرائه الشبيهة بآراء الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، علماً أنّ الأخير هو "المرشح الأوفر حظاً" لترشيح الحزب الجمهوري، على الرغم من قضاياه القانونية والشكوك في النظام السياسي الأميركي وقضايا أخرى.

وكان تصويت هذا الشهر على الإصلاح الضريبي في مجلس النواب بالكونغرس مؤشراً صارخاً على تراجع نفوذ بولسونارو.

وأيّد المشرعون وعامة الناس اقتراحاً أيّدته حكومة الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا لإصلاح النظام الضريبي البرازيلي.

وحاول بولسونارو للمرة الأولى حشد المعارضة، لكن الإصلاح مرّ بهامش أكبر من 3 إلى 1، إذ تحدى ما يقارب 20 عضواً من حزب بولسونارو إرادته.

وذكرت الصحيفة أنّ المحلل السياسي لياندرو لويولا كتب بعد التصويت أنّ بولسونارو "لديه تأثير ضئيل أو معدوم كزعيم معارضة محتمل".

كذلك، كتب كاتب العمود السياسي ميرفال بيريرا في صحيفة "O Globo" هذا الشهر: "يبدو أن بولسونارو في طريقه نحو نهاية حتمية لمسيرته المهنية".

وأمضى بولسونارو 3 أشهر في ولاية فلوريدا بعد هزيمته الانتخابية، وشارك في القليل من اللقاءات العامة منذ عودته إلى البرازيل في آذار/مارس، ليتولى "منصب الرئيس الفخري للحزب الليبرالي".

اخترنا لك