دول معاهدة الأمن الجماعي: لا نقبل استضافةَ قواعد عسكرية أجنبية

حلفاء روسيا في آسيا الوسطى، يعلنون عدم قبولهم استضافةَ قواعد عسكرية في أراضيهم، أو استقبال اللاجئين الأفغان إلا فترةً وجيزة خلال عبورهم إلى دول أخرى.

  • حلفاء روسيا في آسيا الوسطى: لا نية لاستضافة لاجئين أفغان
    لاجئون أفغان عند الحدود مع طاجيكستان (أرشيف)

قالت كازاخستان، العضو في منظمة معاهدة الأمن الجماعي الذي تقوده روسيا، والذي يضمّ بعض جيران أفغانستان، ودولاً قريبة أُخرى منها، اليوم الخميس، إنّ الدول الأعضاء ليس لديها أيّ نيّة في استضافة لاجئين أفغان، وسط الأزمة التي تعصف بهذا البلد، سياسياً وأمنياً.

وخلال اجتماع لزعماء دول التكتل، عُقِد في طاجيكستان، اليوم الخميس، قال مدير مكتب رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، في بيان، إنّ توكاييف "يؤيد الموقف المشترك لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، ومفاده أن وضع لاجئين أفغان أو نشر قواعد عسكرية أجنبية في أراضينا أمر غير مقبول".

أمّا أوزبكستان فقالت إنها لن تسمح إلاّ بـ "المرور العابر" للاجئين بالطائرات لفترة وجيزة في الطريق إلى دول أخرى.

ما هي منظمة معاهدة الأمن الجماعي؟

تأسَّست منظمة معاهدة الأمن الجماعي في 15 أيار/مايو 1992، في طشقند، من جانب رؤساء أرمينيا وكازاخستان وقرغيزستان وروسيا وطاجيكستان وأوزبكستان. وفي عام 1993، انضمت كل من أذربيجان وبيلاروس وجورجيا إلى هذه المنظمة، إلاّ أن أذربيجان وجورجيا وأوزبكستان انسحبت في وقتٍ لاحق.

ويبلغ عدد الدول الأعضاء حالياً 6 دول، هي روسيا وأرمينيا وبيلاروس وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان.

ويُعتبر مجلس الأمن الجماعي الهيئةَ العليا لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، والتي تقوم بانتخاب الأمين العام للمنظَّمة.

مع بدء الولايات المتحدة تطبيق خطة الانسحاب من أفغانستان، بدأت حركة "طالبان" تسيطر على كل المناطق الأفغانية، وتوجت ذلك بدخولها العاصمة كابول، واستقالة الرئيس أشرف غني ومغادرته البلاد. هذه الأحداث يتوقع أن يكون لها تداعيات كبيرة دولياً وإقليمياً.

اخترنا لك