• 

أكد رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، أنّ بلاده "من بين القوى العسكرية الكبرى في المنطقة والعالم"، ووفقاً له، يعود هذا إلى "التعاون والتآزر" بين الجيش وحرس الثورة.

وخلال المؤتمر السنوي لقادة حرس الثورة الإيراني في طهران، اليوم السبت، لفت باقري إلى أنّ حرس الثورة الإيراني "أحبط مؤامرات الغطرسة العالمية، وهو يُعرف بأنّه أكبر عائق أمام توسّع نفوذ الولايات المتحدة".

كذلك، شدّد المسؤول العسكري الإيراني على أنّ حرس الثورة "يمنع الحكم المطلق للغطرسة العالمية، وهذا ما يفسّر الأعمال العدائية والضغوط التي تمارسها واشنطن وأتباعها ضده".

وأشار رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية إلى أنّ "الصين تعمل على تعزيز قدراتها العسكرية، لمواجهة القوة الأميركية"، مضيفاً أنّ "قوة واشنطن آخذة في التراجع، وأنّ مؤامراتها لعالم أحادي القطب قد انتهت بالفشل".

كما أكد باقري وقوف روسيا "ضدّ توسّع منظمة حلف شمال الأطلسي، بينما تسعى الصين أيضاً إلى تعزيز قوتها العسكرية لمواجهة الولايات المتحدة"، مشيراً إلى أنّ كل هذه الحقائق "تشهد على تراجع قوة واشنطن".

وتابع: "علاوةً على ذلك، فإنّ الاتحادات الدولية، مثل منظمة شنغهاي للتعاون وبريكس، أظهرت قوتها في العالم".

وقبل يومين، أكد قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي، أنّ إحدى المهام الأساسية في نشاط العدو "تتمثّل بتشويه صورة حرس الثورة في إيران".

وقال السيد خامنئي خلال لقائه قادة حرس الثورة إنّ الأخير هو "أكبر منظمة تكافح الإرهاب في العالم بأسره"، مشيراً إلى أنّ الحرس هو منظمة "مؤثرة ومستقلة"، قادرة على القيام بأمور "تعجز عنها العديد من الجيوش الكبرى حول العالم".

بدوره، أكد قائد حرس الثورة في إيران، اللواء حسين سلامي، أثناء اللقاء مع السيد خامنئي، أنّ "حرس الثورة سينتقم لدماء شهدائه وسيطرد أميركا بالتأكيد من المنطقة".

اقرأ أيضاً: القوات المسلحة في إيران: مناورات حرس الثورة تحذير للأعداء