روسيا تحذّر الولايات المتحدة وحلفاءها من مخاطر ضخ أسلحة في كييف

السفير الروسي في واشنطن يذكر الولايات المتحدة بجرائمها التي ارتكبتها ضد المدنيين في مناطق متفرقة من العالم رداً على تصريحات المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي، الذي قال إن الروس يرتكبون جرائم حرب في أوكرانيا.

  • موسكو ترد على اتهامات واشنطن بارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا
    موسكو ترد على اتهامات واشنطن

حذر  السفير الروسي في واشنطن، أناتولي أنتونوف، الولايات المتحدة وحلفاءها من مخاطر ضخ أسلحة في كييف وإرسال مرتزقة أجانب إلى أوكرانيا، وما يمثل ذلك من تهديد للأمن الأوروبي والعالمي.

وحذّر أنتونوف الغرب من توريد أسلحة وإرسال مرتزقة إلى أوكرانيا، لافتاً إلى أن القوات الأوكرانية تستخدم صواريخ "Tochka-U" المجهزة بذخائر عنقودية ضد المدنيين، ولا تسمح للسكان المدنيين بمغادرة مناطق القتال، وتقوم بالتعبئة الإجبارية.

وتابع: "تستخدم الجماعات الأوكرانية المتطرفة تكتيكات النازيين خلال الحرب العالمية الثانية، وهم يختبئون خلف النساء والأطفال كدروع بشرية. لقد قاموا بنصب أنظمة إطلاق صواريخ متعددة في المناطق السكنية، وأطلقوا منها النار على الجنود الروس".

في المقابل، شدد أنتونوف على أن ضربات القوات المسلحة الروسية موجّهة حصرياً ضد أهداف البنية التحتية العسكرية لأوكرانيا، ولا تستهدف المدنيين.

ورد السفير الروسي خلال البيان على تصريحات المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي التي اتهم فيها القوات المسلحة الروسية بارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا.

وقال السفير: "يبدو أن البنتاغون نسي بالفعل كيف قصفت طائرات الولايات المتحدة وحلفائها في الناتو مدن يوغوسلافيا والعراق وليبيا على الهواء مباشرة، ولا تتذكر واشنطن أيضاً الجرائم الفظيعة التي ارتكبها الجيش الأميركي، أفراداً ومرتزقة، في أفغانستان وسوريا".

وكان كيربي أكد أمس في رده على سؤال للميادين أنَّ "الإدارة الأميركية مطّلعة على المقترح البولندي الذي يدعو إلى تشكيلِ ونشرِ قوةِ حفظِ سلامٍ من حلف الناتو في أوكرانيا"، مرجحاً إدراج المشروع البولندي على جدول أعمال قمة حلف الناتو في بروكسل بعد أيام".

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك