أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن موسكو أعربت عن احتجاجها لريغا، على خلفية تخفيض مستوى العلاقات الروسية اللاتفية، وأمرت سفير لاتفيا ماريس ريكستنيس، بمغادرة روسيا في غضون أسبوعين.

وذكرت الوزارة، أنه في 27 كانون الثاني/يناير، استدعت وزارة الخارجية الروسية القائم بأعمال لاتفيا على خلفية قرار ريغا خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية الروسية اللاتفية.

كما أضافت الوزارة أنّ "الجانب الروسي أعرب عن احتجاجه الشديد، وتم التأكيد على أن الأساس المنطقي لهذه الخطوة، بالإشارة إلى نوع من التضامن مع دول البلطيق الأخرى، غير مقبول".

وأردف البيان أنّ "التضامن بينهم هو فقط في رهاب روسيا والرغبة في الشروع في خطوات عدائية ضدها، وهو ما تشجع عليه الولايات المتحدة وبعض الدول الأخرى غير الصديقة لموسكو".

وأبلغت روسيا القائم بأعمال لاتفيا، أنه ليس من الضروري الانتظار حتى الموعد المحدد من قبل ريغا، 24 شباط/فبراير، حتى يكمل السفيران مهامهما، وصدرت تعليمات لسفير لاتفيا ريكستين بمغادرة روسيا في غضون أسبوعين.

في الوقت نفسه، شدّدت وزارة الخارجية الروسية على أن المسؤولية الكاملة عن الوضع الحالي تقع على عاتق قيادة لاتفيا.

يذكر أنّ لاتفيا صنفت، قبل أشهر، روسيا رسمياً على أنّها "دولةً راعيةً للإرهاب"، ودعت دول الاتحاد الأوروبي إلى الحد من إصدار تأشيرات السياحة والدخول لمواطني روسيا وبيلاروسيا.

وحذّرت حينها الخارجية الروسية من أنّ مبادرات الاعتراف بروسيا دولة "راعية للإرهاب" نتيجتها قد تكون "قطع العلاقات الدبلوماسية".